أكّد مجموعة من أطباء الأطفال، وغيرهم من الخبراء الذين كتبوا خطاباً مفتوحاً إلى حكومة كيبيك، أن رياضة التجديف وركوب الزورق، بالإضافة إلى الفنون والحرف اليدوية وأنشطة المخيمات الأخرى، يجب أن تكون متاحة هذا الصيف.
واعتبر خبير الأمراض المعدية لدى الأطفال Earl Rubin:” أن هذه المعسكرات ضرورية للنمو العاطفي والاجتماعي للطفل ، و يمكن أن يكتسب فيها مهارات لا يمكن تعويضها بطريقة أخرى”.
يُذكر أن هذه المعسكرات أُغلقت و لم يُسمح لها بالعمل الصيف الماضي بسبب جائحة COVID-19.
وقد طوّر Rubin تدابير صحية يعتقد أنها ستحافظ على سلامة المعسكر والموظفين على حدٍّ سواء.
وقال: “نجحنا في القيام بذلك من قبل في ولاية Maine مع أكثر من 1000 طفل في أربعة مخيمات مختلفة. ولم يكن لديهم أي مشكلة باتباع المبادئ التوجيهية المماثلة التي أوجزتها”.
و تشمل هذه الإرشادات الحجر الصحي، وإجراء اختبار لCOVID-19 للأطفال قبل وصولهم إلى المخيم.
وأضاف:”سيعملون في مجموعات بناءاً على العمر ، وفي حال وصول الفيروس إلى المخيم ، سيصيب عدداً محدوداً من الأطفال ، بدلاً من تهديد المخيم ككل”.
و قد يستغرق تنفيذ الخطة بعض الوقت ، لذا طلبت مجموعة الأطباء من الحكومة السماح بإعادة فتح المخيمات. وقال أصحاب المخيمات إنهم سيحتاجون إلى تلقي رد بحلول أوائل أبريل/نيسان لكي يستطيعوا التخطيط لفصل الصيف.
كما قالت Shauna Joyce، وهي مديرة معسكر Amy Molson ونائبة رئيس جمعية معسكرات كيبيك : “لا يمكننا القيام بنفس البرنامج خلال صيفين متتاليين ، لذا نحن بحاجة إلى تقديم برنامج مختلف”.
كما اعترفت Joyce أن تجربة المخيم لن تكون كسابق عهدها ، لكنها تعتقد أنها ستوفر مساحة آمنة للشباب.
و قالت: “بالتأكيد سيكون الأمر مختلفاً ، لكنني أعتقد أننا سنكون قادرين على خوض تجارب ذات مغزى مع أطفالنا، وإحداث التأثير الذي حققناه لسنوات عديدة. وعلى الرغم من اختلاف الطريقة، إلا أننا مستعدون للقيام بذلك إذا سُمح لنا بالعمل”.