اعترف Mykhailo Sulyma، وهو موسيقي وأب يبلغ من العمر 47 عاماً يعيش في Pointe-Claire في مونتريال مع زوجته وأطفاله الثلاثة، بأنه لم يحمل سلاحاً من قبل وليس لديه خبرة قتالية.
لكن وعلى الرغم من ذلك، ودّع Sulyma عائلته في مطار مونتريال واستقل طائرة عائدة إلى موطنه أوكرانيا، قائلاً إن من واجبه التوجه إلى الخطوط الأمامية في الحرب مع روسيا حالياً.
يُذكر أن عائلة Sulyma جاءت إلى كندا في أعقاب الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
وأمضى الأطفال(فتاتان وصبي) جزءاً كبيراً من حياتهم في كندا، وهم في سن المراهقة ومرحلة ما قبل المراهقة حالياً.
وعبّرت الأسرة بأكملها ، إلى جانب العديد من الأصدقاء الذين جاءوا لتوديع Sulyma ، عن دعمهم لقراره، كما ساعدوه في الاستعداد لرحلته.
وبيّنت إحدى بناته إنها كانت خائفة بعض الشيء على والدها ، لكنها وإخوتها يريدون منه أن يذهب.
وقالت الفتاة: “أنا فخورة بوالدنا لأنه سيقاتل من أجل بلدنا”.
وأكّد Sulyma أن الأمر كان “صعباً” للغاية”، لكن خوفه الأكبر لم يكن القتال ، حتى مع عدم امتلاكه لأي خبرة قتالية، و
وقال”أخشى البقاء هنا وعدم القيام بأي شيء. هذا ما يخيفني”.
وأضاف أنه يخطط للذهاب إلى بولندا وعبور الحدود من هناك متوجهاً إلى مسقط رأسه.
ونوّه إلى سيسافر بحقيبة مليئة بالضمادات وغيرها من الإمدادات الطبية لتقديمها للأشخاص الذين يساعدون بلاده.