بعد تكرار المطالب، وعقب عدة محاولات تخريب، قامت جامعة McGill بإزالة تمثالٍ يحمل اسمها نفسه ” James McGill”.
و تقول الجامعة أنها أزالته من الحرمِ الجامعيّ السفليّ، في يوم الجمعة، بعد أن تسببت آخر عملية تخريبٍ متعمّدة – والتي حدثت الأسبوع الماضي – بزيادة الأضرار السابقة.
عاش McGill بين عامَي (1744-1813) وهو تاجر اسكتلندي هاجر إلى كندا، وبات بعد ذلك تاجراً للفراء والذخيرة.
خلال حياته كلِّها، امتلك McGill ما لا يقل عن 5 من العبيد ذوي الأصول الإفريقية، والشعوب الأصليين.
قال متحدث باسم جامعة McGill، إن العمل جارٍ لإصلاح التمثال، وسيبقى بعيداً عن أعين الجمهور، إلى أجلٍ غير مسمّى.
وبمجرد إصلاحه، تقول الجامعة أنه سيتم استبداله في الحرم الجامعي السفليّ، أو ربما سيُنقل إلى مكانٍ آخر.
وكان الطلاب فيما سبق، قد مارسوا ضغوطاً بهدف إزالة التمثال، بما فيها ضغوطٌ خلال المقالات الافتتاحية للطلاب في كلٍّ من صحيفتيّ الطلاب، McGill Tribune و McGill Daily.
Statue of James McGill covered in red paint. McGill University campus, Montreal. pic.twitter.com/YPUpHhckIG
— Dave Kaufman (@TheKaufmanShow) July 6, 2021
كما شاركت في العام الماضي، شبكة الطلاب من ذوي الأصول الإفريقية التابعة لـ McGill، “هاشتاغ” #TAKEJAMESDOWN، سعياً للضغط على الجامعة لإزالة التمثال.
وفي الآونة الأخيرة، تم نشرُ عريضةٍ على الإنترنت، تدعو الجامعة لاستبدال التمثال بشجرةٍ، وقد حصلت على أكثر من 5000 توقيع.
وتقول العريضة: “يمكن أن يكون أي نوعٍ من الأشجار. أي شجرةٍ على الإطلاق ستكون أفضل من النظر إلى James McGill”.