شهدت مونتريال هذا الأسبوع أول إغلاق كامل لمدرسة خلال الموجة الرابعة.
و تم إرسال جميع الطلاب في مدرسة Sainte-Odile الابتدائية (البالغ عددهم 530 طالباً)، إلى منازلهم بعد ما وصفته المدرسة ب”تفشي العدوى”.
وطلبت الصحة العامة إغلاق المدرسة الواقعة في شارع Depatie في Ahuntsic-Cartierville، لبقية الأسبوع.
وجاء في خطاب أُرسل إلى أولياء الأمور أن الإغلاق سيستمر حتى يوم الجمعة، 24 سبتمبر/إيلول.
لكن لم يتم إنشاء وتشغيل نظام الواجب الدراسي الافتراضي بشكل كامل.
وتم توفير أجهزة كمبيوتر لأولئك الذين يحتاجونها بهدف متابعة الأنشطة الصفية من المنزل.
وستبدأ عمليات المتابعة الافتراضية غداً ، كما قال Alain Perron، المتحدث باسم مركز الخدمة المدرسية.
لكنه لم يُجب على سؤال بخصوص عدد الطلاب الذين كانت نتائج اختبارات COVID-19 الخاصة بهم إيجابية.
وعلى الرغم من انتشار عدوى COVID-19 في مئات المدارس حتى الآن، بالإضافة إلى إغلاق العديد من الصفوف الدراسية، إلا أنه لم يتم إغلاق سوى مدرسة ابتدائية أخرى بشكل كامل، وهي مدرسة Coeur-Immacule في شيربروك.
و أشار مسؤولو المدرسة إلى أنه تم إغلاقها يوم الإثنين، وسُمح لمعظم الأطفال بالعودة اليوم باستثناء 8 مجموعات يجب أن تستمر في الالتزام بالعزل.
كما طلبت الصحة العامة في Sainte-Odile من جميع الآباء إحضار أطفالهم لإجراء اختبارات COVID-19، حتى لو لم يتم اعتبارهم من ذوي الخطورة العالية، وإعلام المدرسة عند اكتمال الاختبار وظهور النتائج.
وفي حين أن الإغلاق سيستمر حتى يوم الجمعة فقط، أكدت الرسالة الموجهة إلى أولياء الأمور أنه سيُطلب من الأطفال المصابين أو المعرضين لخطر كبير، الالتزام بفترة حجر صحي أطول.
المصدر: CTV