أيّد الاتحاد Centrale des syndicats du Quebec الذي يمثل المتخصصين في التعليم في كيبيك خطة المقاطعة لإعادة فتح المدارس اعتباراً من يوم الإثنين، كما دعا الحكومة إلى تركيب أجهزة تنقية الهواء في الصفوف الدراسية بالإضافة إلى تقديم العلاج لمعلمي المقاطعة.
و صرحت نائبة رئيس الاتحاد، Anne Dionne، أن الإتحاد سعيدٌ لعودة الطلاب إلى صفوفهم، كونها تمثل بيئة للنمو الفكري والنفسي.
وأضافت إن القلق لا يزال قائماً بشأن بعض قضايا السلامة مثل جودة الهواء.
حيث يشجع الاتحاد وزير التعليم في كيبيك،جان فرانسوا روبرج، على استخدام أجهزة تنقية الهواء في الفصول الدراسية بأسرع وقت ممكن.
إلا أن الوزير يقول أن وجود الأجهزة داخل الصفوف الدراسية بالإضافة إلى الضجيج الذي تصدره سيشتت تركيز الطلاب.
وأضاف الاتحاد أن الوزير شكك في إجراءات الصحة العامة الأخرى من قبل خلال الوباء، حيث صرح منذ وقت ليس ببعيد أن ارتداء الكمامات داخل الصفوف ليس ضرورياً.
هذا وقد أوضح الدكتور Richard Masse، وهو المستشار الطبي الاستراتيجي لمدير الصحة العامة في كيبيك، أنه إذا تم تركيب أجهزة تنقية الهواء بشكل غير صحيح يمكن أن تكون ضارة، لأنها ستعيد تدفئة القطيرات في الهواء.
ولكي تكون فعالة يجب أن يتم توجيه هذه الأجهزة إلى الأجهزة التي تنبعث منها قطيرات إشكالية، والتي يصعب التعامل معها داخل الصفوف.
لكن وعلى الرغم من ذلك، صرح اتحاد التعليم أن موظفي الدعم في المدارس ماهرون ويستطيعون تركيب أجهزة تنقية الهواء بشكل صحيح.
كما رحّب الاتحاد بالقرار الأخير الذي اتخذته الحكومة بإدراج المعلمين كمجموعات ذات أولوية لتلقي لقاح COVID-19، لكنها تود أن تضم كيبيك جميع موظفي التعليم في المجموعة ذات الأولوية.
وأضاف الاتحاد أن أولوياتهم في عام 2021 ستكون المفاوضات مع حكومة فرانسوا لوغو.
كما لمّح بحصول إضرابات على نطاق واسع بحلول نهاية يناير/كانون الثاني.
وأضاف أن النقص في الأماكن في مراكز الطفولة المبكرة ما زال قائماً، كما تعاني الشبكة التعليمية من نقصٍ غير مسبوق في الأيدي العاملة.
ويود الاتحاد أيضاً أن يتم تقديم المزيد من الخدمات لأولئك الذين يعانون من أمراض نفسية في الشبكة التعليمية.