على الرغم من ادعاء رئيس الوزراء فرانسوا لوغو المتكرّر بأن العنصرية المنهجية غير موجودة في كيبيك، إلّا أن غالبية سكان كيبيك يعتقدون عكس ذلك .
أظهر استطلاع جديد للرأي العام أن اثنين من بين كل ثلاثة من سكان كيبيك يعتقدون أن هذا المصطلح يُمثّل وصفاً دقيقاً للشكل الذي يتخذه التمييز والتحيّز في مقاطعتهم.
و وجد الاستطلاع الذي أجرته شركة Léger Marketing لصالح جمعية الدراسات الكندية ما بين 24 إلى 26 سبتمبر/أيلول، أنه وعند سؤال الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عما إذا كانت “العنصرية المنهجية هي تعبير دقيق لوصف مستوى التحيّز والتمييز في المقاطعة أو المنطقة التي يعيشيون فيها”، قال 66٪ منهم إنهم يوافقون بشدة (21٪) أو إلى حد ما (46٪)، مقارنةً بـ 34٪ الذين أجابوا بأنهم لا يوافقون بشدة (11٪) أو إلى حد ما (22٪).
وتعكس نتائج الاستطلاع في كيبيك تلك التي تم الحصول عليها على المستوى الوطني، حيث قال 67٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، والبالغ عددهم 1537، إنهم وافقوا على ذلك التعبير مقارنةً بال33٪ ممن عارضوه.
وكانت الإناث (73٪) أكثر استعداداً للموافقة على هذا التعبير مقارنةً بالرجال (59٪)، بينما وافق المجيبون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 (77 ٪) أكثر من أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 (55٪).
كما أيّد ما مجموعه 76٪ من المستجيبين الذين تم تحديدهم على أنهم أعضاء في مجموعات الأقليات، هذا الوصف .
و وافق المشاركون الذي قالوا إنهم من أنصار الحزب الديموقراطي الجديد على ذلك بنسبة 86٪، بزيادةٍ قدرها نقطة مئوية واحدة عن مؤيدي الحزب الأخضر.
و تبعهم مؤيدوا الحزب الليبرالي (77٪)، وأنصار ” كتلة كيبيك” (53٪) ، ثم مؤيدو حزب المحافظين (51٪) ومؤيدو حزب الشعب الكندي (41٪).
مع العلم أنه لا يمكن تعيين هامش خطأ في هذا الاستطلاع لأنه أُجري عبر الإنترنت، لكن أخذ عينة احتمالية مؤلفة 1537 شخص سيكون له هامش خطأ بنسبة 2.52٪.
المصدر: Montreal Gazette