كشف استطلاع جديد للرأي عن أنّ غالبية الكنديين يؤيّدون فكرة تعطيل الأعمال والخدمات غير الأساسية خلال العطلات، في مسعى لمحاربة الارتفاع المتفاقم في حالات COVID-19 الجديدة في جميع أنحاء البلاد.
وأعرب 65% من المُستطلعين عن تأييدهم التام للإقفال العام في مقاطعتهم خلال عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة لمواجهة تفشي الوباء، مقابل 29% عارضوا الفكرة، وذلك وفقاً للاستطلاع الذي أجرته Leger ورابطة الدراسات الكندية.
وأعرب نائب الرئيس التنفيذي لشركة Leger كريستيان بوركي عن دهشته من الدعم القوي الذي بدا واضحاً، والذي كان إلى حد كبير هو نفسه بغض النظر عن عمر المُستطلعين أو المكان الذي يعيشون فيه في كندا.
وقال: “كنت أتوقع أن تكون النتائج 50 مع و50 ضد، لأننا بالفعل نخضع لبعض القيود الصارمة، مع اقتراب العطلات، يتخوّف الكندبون من التفشي المهول”.
وتحقيقاً للفوز في رحلة المواجهة، يعتقد 51% من المُجيبين بأنّ أسوأ أحوال الوباء تتفشى حالياً في البلاد، بينما يشعر 29% بأنّ الأسوأ لم يحن بعد، ليشدّد 10% على أنّ الأسوأ قد مر.
وفي ظل تخوّف وكالة الصحة العامة الكندية من أن تتخطى الإصابات في البلاد حاجز الـ575000 حالة، وما يقرب من 15000 حالة وفاة بحلول عيد الميلاد، كما على الرغم من الإثارة التي أحاطت بوصول جرعات لقاح Pfizer-BioNTech ، إلا أنّ المواقف من التطعيم بقيت على حالها دون تغيير.
و قال 66% من المشاركين بأنّهم خططوا للحصول على التطعيم عندما يُصبح مُتاحاً، (وهو ما كان تقريباً بنفس المستوى عندما طُرِحَ نفس السؤال في الأسابيع السابقة)، فيما قال 16 بأنّهم لا يخططون للحصول على اللقاح، وعبار “لا أعرف” لجأ إليها 18%، وهو ما يشير إلى بعض التردد المستمر عندما يتعلق الأمر باللقاح.
يُشار إلى أنّ الاستطلاع شمل 1528 كندياً من البالغين عبر مواقع التواصل، خلال الفترة من 11 إلى 13 كانون الأول / ديسمبر الجاري، ولا يمكن تحديد هامش الخطأ لأن الاستطلاعات القائمة على الإنترنت لا تعتبر عشوائية.