عبّر أهالي طلاب أحد المدارس الابتدائية شمال مونتريال عن انزعاجهم بعد أن علموا أن أحد الموظفين قام بوضع شريط لاصق على أفواه العديد من طلاب الصفين الأول والثاني لكونهم صاخبين ، بمن فيهم طفل مصاب بالتوحد.
وأوضحت Robyn Ridyard ، التي عاد ابنها المصاب بالتوحّد إلى المنزل يوم الإثنين وأخبرها بما حدث له: “لقد أصبت بالرعب. إنه أمر فظيع”.
يُذكر أن الحادثة وقعت في مدرسة Joliette الابتدائية ، على بعد حوالي 80 كيلومتر شمال مونتريال ، خلال ساعة الغداء ، وذلك وفقاً لمدير المدرسة ، Dan Tremblay.
وأوضح Tremblay أن المشرفة على الغداء قالت مازحة إنها ستغلق أفواه الطلاب في حال أحدثوا ضجة.
وقال : “بدأ الطلاب بالصراخ ، وعندما اصطفوا للخروج ، قامت المشرفة بوضع شريط لاصق على وجوههم” ، وأضاف Tremblay أنه تدخل على الفور.
وتابع قائلاً: “أريد أن أوضح أن الأطفال سُئلوا عما إذا كانوا يريدون المشاركة في هذا النشاط، وسمح لهم بالرفض. لكن ومع ذلك ، فإن هذا الحادثة غير لائقة، وسنحرص على عدم تكرارها”.
وبالرغم من ذلك، قال الأهالي إن إغلاق أفواه الأطفال بالشريط اللاصق بعيد كل البعد عن كونه مزحة ، ولفتوا إلى أن بعض الأطفال لم يُطلب منهم الإذن قبل وضع شريط لاصق على أفواههم.
ونوّه البعض منهم إلى أنهم غير راضين عن طريقة استجابة المدرسة للحادث، وأنهم يفكرون في اتخاذ إجراء قانوني.