وفقاً لمؤشر Anholt-Ipsos Nation Brands، فقد تم تصنيف كندا كأول دولة للهجرة في العالم لعام 2021.
فيما يلي بعض الأسباب التي تدفع الناس للانتقال والعيش في كندا.
الوظائف
عانت كندا منذ فترة طويلة من نقص العمالة ، وهي مشكلة تفاقمت بسبب الوباء. وعلى الرغم من أن معدلات البطالة في أدنى مستوياتها، سجّلت معدلات الوظائف الشاغرة مستويات قياسية ، حيث أبلغت كندا مؤخراً عن أكثر من 900 ألف وظيفة شاغرة.
وبالرغم من سوق العمل الضيق، لم ينتعش الاقتصاد الكندي بحلول نهاية عام 2021 فحسب ، بل نما أيضاً من حالة ما قبل الوباء.
ونما الناتج المحلي الإجمالي الكندي بنسبة 6.7٪ في الربع الرابع على أساس سنوي ، متجاوزاً توقعات المحللين البالغة 6.5٪.
نظام سياسي مستقر
تعتبر كندا دولة ديمقراطية مستقرة للغاية. ففي عام 2020 ، احتلت المرتبة الخامسة على مؤشر الديمقراطية العالمية التابع لوحدة الاستخبارات الاقتصادية ، متقدمة على جميع دول أمريكا الشمالية.
كما صنّفت US News كندا في المرتبة الأولى في تقريرها لأفضل البلدان في العام الماضي. وحصلت كندا على أعلى الدرجات في مقاييس التأهيل للحياة والغرض الاجتماعي في التقرير.
الأمان
تعتبر كندا من أكثر الوجهات أماناً في العالم. ووفقاً لتقرير شركة التأمين Berkshire Hathaway Travel Protection لعام 2022 ، تعد كندا ثالث أكثر دولة أماناً في العالم. وصُنّفت مونتريال على أنها المدينة الأكثر أماناً في العالم.
وتم التوصل إلى هذه النتائج باستخدام تجميع نتائج المسح ، بالإضافة إلى بيانات تخص المخاطر والجريمة والقدرة على التكيف مع المناخ من بين أمور أخرى.
الرعاية الصحية المجانية
تُقدّم كندا رعاية صحية مجانية للمواطنين والمقيمين الدائمين. وتملك كل مقاطعة وإقليم خطة صحية خاصة بها تغطي منتجات وخدمات مختلفة. ويمكن للوافدين الجدد الاشتراك في نظام التأمين الصحي في مقاطعتهم والحصول على بطاقة صحية. وبفضل نظام الرعاية الصحية العام ، لا يتوجب على الكنديين الدفع مقابل معظم الخدمات الطبية وخدمات الطوارئ.
التعليم الجيد
أبلغ الطلاب المهاجرون في كندا عن مستويات قراءة أعلى من الطلاب غير المهاجرين، وذلك وفقاً لتقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول معدلات معرفة القراءة والكتابة. وامتلك الطلاب الكنديون أفضل أداء في القراءة مقارنةً ببلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأخرى.
وهناك مجموعة كبيرة من الجامعات والكليات في كندا. وتعد جامعة تورنتو وجامعة بريتيش كولومبيا وجامعة McGill وجامعة McMaster ضمن أفضل 100 جامعة في العالم ، وفقاً لمجلة تايمز للتعليم العالي.
تعدد الثقافات
أقرت كندا قانون التعددية الثقافية الكندي بشكل رسمي عام 1988. وتعد الخطوة الأولى من نوعها في العالم ، حيث كرّست التزام الحكومة الفيدرالية بتعزيز مجتمع متنوع في القانون العام.
وتعد كندا موطناً لأشخاص من أكثر من 200 دولة ، ومجموعة واسعة من الأعراق والأديان والثقافات.
أكثر من 100 برنامج هجرة
تملك كندا أكثر من 100 برنامج هجرة للمهاجرين من الدرجة الاقتصادية وحدها. وستقبل كندا من جديد الطلبات من برامج الهجرة الرئيسية في يوليو/ تموز المقبل. وتُدار هذه البرامج من خلال ما يسمى بنظام Express Entry.
ويتم وضع الأشخاص المؤهلين لبرنامج Express Entry في مجموعة من المرشحين ويتم منحهم درجة بناءاً على نظام التصنيف الشامل (CRS). وتتم دعوة المرشحين الحاصلين على أعلى الدرجات للتقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة في كندا.
وتجدر الإشارة إلى أن الدخول إلى تجمع Express Entry مجاني ، ويوفّر ذلك فرصة للتقدم بطلب للحصول على الهجرة الكندية ، كما يسمح للمرشحين المؤهلين بتلقي ترشيح إقليمي من برنامج Provincial Nominee Program (PNP) المحسّن.
وسيضمن أولئك الذين يحصلون على الترشيح تلقي Invitation to Apply (ITA) للحصول على الإقامة الدائمة ، لأنها تأتي مع 600 نقطة CRS.
دعم الاستقرار للمهاجرين
تُقدّم كندا دعم الاستقرار للمهاجرين قبل وصولهم إلى البلاد. وتنفق الدولة حوالي 1.7 مليار دولار كندي على خدمات الاستيطان كل عام لدعم الوافدين الجدد ، أكثر من أي مكان آخر في العالم.
ويمكن للمهاجرين الوصول إلى خدمات الاستقرار عن طريق كل من الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) ووزارة الهجرة والفرنسية والاندماج (MIFI) للوافدين الجدد المتجهين إلى كيبيك.
وهناك خدمات تسوية ممولة من قبل مستويات حكومية متعددة. وتملك IRCC على المستوى الفيدرالي حوالي 1200 من مقدمي الخدمة المدرجين على موقع الويب الخاص بها في جميع أنحاء كندا.