انخفض الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له منذ حوالي 3 أشهر مقابل نظيره الأمريكي يوم الأربعاء، حيث أثّر متغير أوميكرون/ Omicron سريع الانتشار على أسعار النفط، كما أظهرت البيانات المحلية أن التضخم مطابق للتوقعات.
وبقي معدل التضخم السنوي في كندا عند 4.7٪ في نوفمبر/تشرين الثاني ، وهو أعلى مستوى له منذ مارس/آذار 2003 ، حيث استمرت اضطرابات سلسلة التوريد في ممارسة ضغوط تصاعدية على الأسعار.
وانخفضت أسعار الخام الأمريكي بنسبة 0.7٪ إلى 70.26 دولار للبرميل ، بينما تم تداول الدولار الكندي منخفضاً بنسبة 0.2٪ عند 1.2881 للدولار ، أو 77.63 سنت أمريكي.
و لامست العملة الكندية أضعف مستوى لها منذ 20 سبتمبر/إيلول عند 1.2886.
وبهدف محاربة التضخم، يراهن المستثمرون على أن البنك المركزي الكندي سيبدأ في رفع أسعار الفائدة في مارس/آذار أو أبريل/نيسان.
ومن المقرر أن يتحدث حاكم بنك كندا Tiff Macklem عن إطار السياسة النقدية المتجدد للبنك المركزي غداً.
والجدير بالذكر أن التضخم بلغ أعلى مستوى له منذ عدة عقود في الولايات المتحدة.
و من المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء تسريع إنهاء مشترياته من السندات في حقبة الوباء، ويشير إلى التحول إلى ارتفاع أسعار الفائدة العام المقبل.
كما خفّضت كندا توقعاتها للعجز إلى 144.5 مليار دولار كندي لهذه السنة المالية مع زيادة الإيرادات الضريبية وتقليل استخدام مساعدات الطوارئ.
و تم خفض إجمالي الإصدار المتوقع للسندات وأذون الخزانة بمقدار 59 مليار دولار كندي إلى 453 مليار دولار كندي.
المصدر: Reuters
قد يهمك :