تراجع الدولار الكندي بشكل طفيف مقابل نظيره الأمريكي يوم الجمعة، ولكنه في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أظهرت البيانات الأولية أن الاقتصاد المحلي ينمو بوتيرة تتجاوز توقعات بنك كندا.
هذا وقد نما الاقتصاد الكندي بمعدل سنوي قدره 4.6٪ في الربع الثاني على مدار الربع الأول، حسبما ذكرت Statistics Canada في تقدير سريع ، مضيفةً أن الاقتصاد لم يتغير في مايو/أيار مقارنةً بشهر أبريل/نيسان ، وأنه من المحتمل أن يتوسع بنسبة 0.1٪ في يونيو/حزيران.
وتوقع البنك المركزي الكندي ، الذي رفع أسعار الفائدة بقوة بهدف السيطرة على التضخم المرتفع ، نمواً بنسبة 4٪ للربع الثاني.
وتم تداول الدولار الكندي منخفضاً بنسبة 0.4 ٪ عند 1.2850 للدولار ، أو 77.82 سنت أمريكي ، بعد أن لامس أقوى مستوى خلال اليوم منذ 13 يونيو/حزيران عند 1.2790.
وكان الدولار الكندي في طريقه للتقدم بنسبة 0.5٪ على مدار الأسبوع، بينما ارتفع بنسبة 0.2٪ منذ بداية الشهر ، حيث عزز احتمالية قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل أبطأ مما كان متوقعاً في أسواق الأسهم العالمية.
وفي غضون ذلك، ارتفعت أسعار الخام الأمريكي بنسبة 2.9٪ ليصبح 99.19 دولار للبرميل.
كما استعادت عائدات السندات الحكومية الكندية بعضاً من انخفاضها الأخير ، متتبعة الحركة في سندات الخزانة الأمريكية والسندات الألمانية بعد أن فاقت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من منطقة اليورو التوقعات.
وارتفع العائد الكندي لأجل 10 سنوات بمقدار 4.9 نقطة أساس إلى 2.669٪ بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى خلال اليوم منذ 14 أبريل/نيسان عند 2.603٪.