يخطط الرئيس التنفيذي للبنك الوطني Laurent Ferreira للحفاظ على نهجٍ مرن تجاه موظفيه الذين يعملون في المكاتب، على الرغم من قلقه بشأن تأثير العمل عن بُعد على حيوية مركز مدينة مونتريال.
و عبر حديثه لوسائل إعلامية خلال اجتماع المساهمين ذكر Ferreira أنه قلق بشأن تأثير اعتماد العمل عن بعد على نطاق واسع على الشركات الصغيرة في الحي التجاري وسط مدينة مونتريال :
وقال ” أنا قلق بشأن وسط مدينة مونتريال وأعتقد أن مجتمع الأعمال لديه مسؤولية كبيرة لضمان ديناميكية النظام البيئي لمونتريال “.
مضيفاً : ” نريد نهجاً مرناً، نريد أن تنظم الشركات نفسها و أن يقرروا متى يحتاجون إلى الاجتماع و العمل معاً “.
النهج الذي تحدث عنه Ferreira يتناقض مع نهج Royal Bank of Canada الذي طلب من موظفيه العمل من المكتب ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع اعتماداً على طبيعة عملهم.
حيث يقترح البنك الوطني أن يأتي العمال في %40 من الوقت، على الرغم من أن Ferreira قال أنه يرغب برؤية الموظفين يأتون بشكل متكرر.
موضحاً في الوقت ذاته أن العمل عن بعد لم يكن له تأثير سلبي على إنتاجية موظفي البنك.
هذا و يعمل حوالي 12000 شخص في المقر البنك الوطني في مونتريال.
و سيبدأ البنك في الانتقال تدريجياً إلى برج جديد مكون من 40 طابقاً خلال النصف الثاني من العام.
في غضون ذلك ذكر Ferreira أنه يتوقع تباطؤ الاقتصاد في عامي 2023 و 2024، مشيراً إلى أن سوق العمل لا يزال مرناً.
و تابع Ferreira أن البنك الوطني في وضع يُحسد عليه للتعامل مع التباطؤ الاقتصادي، مع احتياطيات رأسمالية أعلى من نظرائه.
و من الجدير بالذكر أن نسب رأس مال البنك الوطني %12.6 في 31 كانون الثاني/يناير.
حيث حدد البنك الخدمات المصرفية التجارية و إدارة الثروات باعتبارها السبل الرئيسية للنمو.
و مثل الرؤساء التنفيذيين للبنوك الكندية الكبيرة الأخرى، سُئل Ferreira عن السياسات البيئية للمؤسسة خلال اجتماع المساهمين.
و كانت إجابته أن البنك لا يريد التخلص تماماً من قطاع النفط و الغاز، و لكنه يريد دعم الشركات التي تبذل جهوداً لإزالة الكربون من عملياتها.