أعلن رئيس الوزراء فرانسوا لوغو يوم الثلاثاء أنه سيتم السماح بإعادة افتتاح صالات الألعاب الرياضية والمنتجعات الصحية في كيبيك بنصف سعتها اعتباراً من 14 فبراير/شباط ، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والفنية لمجموعات تصل إلى 25 شخصاً.
يُذكر أنه تم إغلاق الصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية في المقاطعة منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول، للحد من انتشار متغير أوميكرون الجديد.
واحتجت العديد من النوادي الرياضية في جميع أنحاء كيبيك على إغلاقها المستمر ، وقام بعضها بفتح أبوابه بشكل غير قانوني يوم الأحد الماضي.
وقال لوغو في المؤتمر الصحفي : “نرى أن سكان كيبيك قد سئموا، وأن صبر الناس بدأ في النفاذ “.
كما أعلن لوغو أنه سيلغي الغرامة المقترحة على سكان كيبيك غير الملقحين، خوفاً مما سماه “اضطراب السلم الاجتماعي”.
وأضاف: “أفهم أن هذا الإجراء يقسم سكان كيبيك، لكن وفي الوقت الحالي ، نحتاج للاستماع إلى بعضنا البعض، ويجب أن يظل سكان كيبيك متحدين”.
يُذكر أن هذا الإجراء الذي أعلن عنه رئيس الوزراء في يناير/كانون الثاني ، كان سيفرض غرامة مالية على سكان كيبيك الذين لم يحصلوا على جرعتهم الأولى من لقاح COVID-19.
وأشار لوغو إلى أنه ينتظر ارتفاع معدلات التلقيح لتخفيف المزيد من القيود.
وقال: “61٪ فقط من البالغين تلقوا جرعتهم الثالثة. علينا زيادة هذه النسبة لأن الجرعة الثالثة مهمة لحماية أنفسنا من أوميكرون”.
ووفقاً لرئيس الوزراء، فمن المقرر حالياً إعادة فتح دور السينما والمسارح يوم الإثنين المقبل ، 7 فبراير/شباط ، مع قيود معينة على السعة.
متطلبات جواز سفر اللقاح
أعلنت كيبيك الشهر الماضي أن المقاطعة ستوسع نظام جوازات اللقاح الخاص بها بحيث يتطلب 3 جرعات ، لكن وفقاً لوزير الصحة كريستيان دوبي، فلا يزال من السابق لأوانه الإعلان عن جدول زمني لفرضه.
وصرّح دوبي: “لطالما قلت إننا لا نستطيع تحديد موعد لأننا لا نعرف متى ستتاح للناس الفرصة للحصول على هذه الجرعة الثالثة”.
وأضاف:” سنعيد النظر فيها بمجرد منح كافة سكان كيبيك فرصة الحصول على جرعة ثالثة. وفي الوقت الحالي تكفي جرعتان ليتم اعتبارهم محصنين بشكل كاف”.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تغيير الإرشادات الخاصة بمرضى COVID-19 المتعافين الأسبوع الماضي، حيث يتوجب عليهم أن ينتظروا شهرين للحصول على اللقاح وليس بمجرد زوال الأعراض ، كما تم التوجيه سابقاً.
المصدر: CBC