سلّطت دراسة جديدة أجراها الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة (CFIB) الضوء على وجود نسبة كبيرة من الشركات الصغيرة في كيبيك التي تنوي رفع أسعارها لمحاربة التضخم.
وقارنت الدراسة نتائج يناير/ كانون الثاني مع تلك الخاصة بالفترة نفسها من عام 2022.
وأوضحت أن ما يقارب ثلثي المدراء التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع الشهر الماضي قالوا إنهم يواجهون تأثيرات كبيرة من التضخم ، بزيادةٍ قدرها 4 نقاط عن العام السابق.
وللتعامل مع البيئة التضخمية ، قال 73٪ إنهم يخططون لرفع الأسعار ، وهي نسبة مماثلة لعام 2022.
ومع ذلك ، أشارت الدراسة إلى ارتفاع عدد الشركات الصغيرة التي تستخدم تدابير أخرى للتعامل مع التضخم في كيبيك مقارنةً بالعام الماضي.
فعلى سبيل المثال ، يقول المالكون إنهم سيضطرون إلى العمل لساعات أطول لتقليل تكاليف العمالة (59٪ في عام 2023 ، مقارنةً بنسبة 52٪ في عام 2022) ، أو تقليل هوامش الربح مؤقتاً ليظلوا قادرين على المنافسة (43٪ في عام 2023 ، 38٪ في عام 2022).
ونوّهت الدراسة إلى احتمال تبني هذه الإجراءات من قبل الشركات التي يقل عدد موظفيها عن 5. كما ستكون هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة أقل احتمالاً لرفع أسعارها.
وأضافت الدراسة أن حوالي ثلث المديرين التنفيذيين سيضطرون إلى تقليل استثماراتهم وتوقعات النمو ، مقارنةً بنسبة 29٪ في عام 2022.
ولهذا السبب، عبّر CFIB عن قلقه من أن الشركات الصغيرة والمتوسطة سوف تضعف بسبب ارتفاع التكاليف. وطالب بدعم الشركات الصغيرة من خلال الحد من زيادة التكاليف الحكومية وتقليل الضرائب.