يستمر التضخم في كندا في دفع الأسعار نحو الارتفاع و الضغط على ميزانيات المستهلكين مع اقتراب موسم التسوّق للعام الدراسي الجديد.
إلّا أن خبراء البيع بالتجزئة يقولون أنه من المتوقع أن تعطي العائلات الأولوية للإنفاق في العام الدراسي المقبل لأن اللوازم المدرسية تعتبر فئة أساسية للعديد من المتسوقين.
هذا و أظهرت دراسة استقصائية جديدة أجرتها شركة Caddle أن أكثر من %85 من الكنديين يتجهون لشراء لوازم العودة إلى المدرسة بما في ذلك الملابس في فئة الإنفاق الأعلى تليها الكتب و الإلكترونيات.
في حين ذكر Matthew Shay الرئيس و المدير التنفيذي للاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة و مقره الولايات المتحدة أن المتسوقين يتخذون كل ما في وسعهم من خطوات للتوفير في التسوق في فترة العودة إلى المدرسة هذا العام :
” إنهم يخفضون الإنفاق التقديري و مبيعات التسوق و شراء سلع المتجر من أجل شراء ما يحتاجون إليه للعام الدراسي المقبل “.
كما أوضح محلل التجزئة Bruce Winder أنه حتى مع الخصومات على العناصر الرئيسية من المتوقع أن تكون فواتير العودة إلى المدرسة أكثر تكلفة هذا العام :
” قام تجار التجزئة بالفعل بزيادة الأسعار بدرجة كبيرة لتعويض بعض التكاليف، ستكون الخصومات على سعر منتظم و الذي سيكون أعلى من السعر السابق للوباء “.
و بدوره قال Ramesh Venkat مدير مركز David Sobey للابتكار في تجارة التجزئة و الخدمات في جامعة Saint Mary’s في Halifax :
” تأمل بعض المتاجر أن تساعد العودة إلى المدرسة في التخلص من المخزون الفائض لأن الأسعار المرتفعة تبطئ من إنفاق المستهلكين و تترك مستويات البضائع في المخزون أعلى من المعتاد “.
فيما أشارت Tamara Szames مستشارة صناعة التجزئة الكندية في مجموعة NPD إلى أن المستهلكين الذين يشعرون بالضيق بسبب التضخم سوف يركزون على الأرجح على الإمدادات الرئيسية للعودة إلى المدرسة :
” المستهلكون حذرون حقاً في الوقت الحالي و سيبحثون عن الترقيات و يركزون على الأساسيات “.