سكان كيبيك الذين كانوا حذِرين بشأن خطة إعادة افتتاح المقاطعة، سيكونون سعداء لسماع أن معظم المناطق، بما فيها مونتريال، سوف تنتقل لتصبح مناطق صفراء يوم الاثنين.
أعلنت المقاطعة فيما سبق، أنه بحلول منتصف يونيو/حزيران، سيعود الوضع إلى ما يشبه الطبيعي، مع استمرار حملة اللقاح.
وقال رئيس الوزراء “فرانسوا لوغو” في مؤتمر صحفي بعد ظهر الثلاثاء: “أن الوضع مستمر في التحسن في كيبيك وحملة التطعيم تسير على ما يرام حقاً، وخطتنا لإعادة الافتتاح تعمل جيداً، ويمكننا الاستمرار”.
اعتباراً من يوم الاثنين القادم، سوف تتحول جميع المناطق باستثناء تلك التي كانت خضراء بالفعل، إلى اللون الأصفر، ربما باستثناء منطقة Chaudière-Appalaches، التي لا تزال تضم عدداً مقلقاً من الإصابات بالفيروس، ويمكن أن تبقى برتقالية إذا لم تنخفض الإصابات.
إليك ما تعنيه الحياة في المنطقة الصفراء لسكان مونتريال ولافال بالنسبة للأمور التالية:
*السفر:
لا تزال الحكومة لا توصي بالسفر بين المناطق، لكنه بات ممكناً.
*التجمعات الخاصة:
لأول مرة منذ أكتوبر/تشرين الأول، سيُسمح بالتجمعات الداخلية الخاصة لما يصل لأسرتين، مع الأقنعة والحفاظ على المسافات.
وستبقى التجمعات الخاصة في الهواء الطلق مقتصرةً على 8 أشخاص من أسرٍ مختلفة، أو مجموعتين إذا ما تجاوزت 8 أفراد.
*الجنازات والأعراس، ودور العبادة:
سيسمح لما يصل إلى 50 شخصاً بحضور الجنازات، أي ضعف الحدّ الحالي المسموح به، مع وجود إرشادات صحية.
يجب الاحتفاظ بسجلّ، ولن يُسمح بتوزيع أي مرطبات. يُسمح بتناوب الأشخاص في الداخل طالما أن عدد كلّ الموجودين بالداخل، لا يتجاوز 50 شخصاً.
وسيكون الحد الأقصى لعدد الأشخاص المسموح لهم حضور حفل زفاف، هو 50 شخصاً كذلك.
بينما سيسمح لحوالي 250 شخصاً، بدخول أماكن العبادة في وقتٍ واحد، مع وجود إرشادات صحية.
يُسمح بإزالة الأقنعة، مع الحفاظ على مسافة مترين.
*مطاعم وبارات:
ستتغيرُ قواعد المطاعم بشكلٍ طفيف: حيث سيُسمح لأسرتين بمشاركة نفس الطاولة (سابقاً، كان يُسمح لشخصين فقط من أسرٍ مختلفة).
سيُسمحُ للحاناتِ، وأماكن تقديم الجعة، والكازينوهات، بالعمل بسعة 50% من طاقتها الاستيعابية، مع مسافة مترين بين كل طاولة. وسيُطلب منهم الإغلاق عند منتصف الليل، والتوقف عن بيع الكحول عند الساعة 11 مساءً. كما سيسمح لأسرتين كحدٍّ أقصى بمشاركة الطاولة.
كما يتوجب على العملاء الالتزام في مقاعدهم، ولن يُسمح بالرقص والغناء.
*السينما والحفلات:
سيتغير الحد الأدنى للمسافة بين المشاهدين في دور السينما من مترين إلى 1.5 متر. وبات الأكل والشرب مسموحين، وتبقى سعة المسارح 250 شخصاً.
سيتم تطبيق التغيير ذاته في الحد الأدنى للمسافة، على الحشود في القاعات ودور السينما، ولكن بقية القواعد ستبقى دون تغيير، مع بقاء السعة الإجمالية عند 2500 شخص .
*الرياضة
قبل أن يتم الانتقال للمنطقة الصفراء، سوف يُسمح بالرياضات الخارجية المنظّمة اعتباراً من يوم الجمعة، وذلك لمجموعاتٍ تضم 25 شخصاً، بالإضافة للموظفين أو المتطوعين. كما سيُسمح باستئناف الدوري، ولكن لا يُنصح بحضور المتفرجين، ولن يُسمح بالمسابقات والبطولات.
*مواقع ترفيهية:
يُسمح بإعادة افتتاح المواقع الترفيهية والسياحية، مثل الأروقة، والمتنزهات، ونزُل الشباب، مع تطبيق إرشادات صحيّة.
ستكونُ الحجوزات ضروريّةً، كما سيُسمح فقط لأولئك الذين يعيشون في المناطق الصفراء والخضراء بالدخول.
الأقنعة ستكون إلزاميّة في كل مكان، ما عدا الحدائق المائية.
*العمل عن بعد:
لن يكون العمل من المنزل إلزامياً بعد الآن، ولكن لا يزال موصى به للأشخاص الذين تسمح لهم وظائفهم بذلك.
*CEGEPs والجامعات:
سوف يتمّ إعطاء غالبية الفصول بشكلٍ شخصيّ مباشر. وسيبقى ارتداء الأقنعة مطلوباً في المناطق العامة، وأثناء التنقّل، ولكن سيُسمح للطلاب بإزالتها أثناء الجلوس.
*”دور الرعاية” CHSLDs، ومنازل كبار السن:
يُسمح بالزيارات لجميع أفراد الأسرة في وقت واحد، في دور الرعاية طويلة الأجل، طالما أن بإمكانهم الحفاظ على مسافة مترين داخل الغرفة. كما يُسمح بزيارات خارجية لخمسة أشخاص في الزيارة الواحدة.
و في المَرافق التي تتعامل مع تفشّي المرض، يُسمح للمقيمين باستقبال مقدِّم رعاية غير رسمي واحد فقط، يومياً.
*منظمات المجتمع:
سيُسمح لما يصل إلى 50 شخصاً بحضور مجموعات الدعم، وورشات العمل.