كيبيك : في الذكرى السنوية لإقرار تشريع أساسي حول اللغة الفرنسية، وعد وزير في حكومة كيبيك أنّ حزبه سيعمل على تعزيز مكانة اللغة الفرنسية داخل كيبيك .
وأشاد وزير العدل والوزير المسؤول عن اللغة الفرنسية سيمون جولين باريت بإقرار مشروع القانون 101، الذي دخل حيز التنفيذ في 26 آب / أغسطس 1977.
وحذّر جولين باريت من أنّ “الحماسة التي حققت مكاسبنا عام 1977 أفسحت المجال للفتور والتردد فيما يتعلق باللغة الفرنسية، لا سيما في مونتريال”.
وفيما لم يذكر الوزير أي مقترحات محدّدة، أعرب عن قلقه بشأن البيانات الجديدة المتعلّقة بتراجع اللغة الفرنسية في كيبيك، سارداً التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، التي اعتبرها تهدّد مكانة اللغة
الفرنسية، لا سيما في مكان العمل.
ووصف الدفاع عن اللغة الفرنسية والترويج لها بأنّه “مسؤولية تاريخية لكيبيك، فالفرنسية ليست مشكلة، بل هي حل”.
وقال عن “مشروع القانون 101”: “هذا المشروع يحمل كل لهجات اللغة الفرنسية ومعه تاريخنا، ثقافتنا، آمالنا، تقاليدنا، مؤسساتنا، طموحاتنا، نجاحاتنا، وقبل كل شيء مستقبلنا”، مضيفاً: “كيبيك كانت، ولا تزال، وينبغي أن تكون فرنكوفونية. هذا مبدأ غير قابل للتفاوض”.
وختم: “لمدة 43 عاماً، كان الحديث عن كيبيك يعني التحدّث عن لغتها. فاللغة الفرنسية تتيح لنا أنْ نقول مَنْ نحن في كل مكان في العالم، وقبل كل شيء مَنْ نريد أن نكون”.
روابط ذات صلة :
كيبيك تؤكد على تطبيق اللغة الفرنسية في الشركات .. والنقّاد: هذا حلم