تعرّض Ernesto Almeida، وهو مرشح عن حزب المحافظين في كيبيك، لانتقادات بسبب منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي يدعو فيه إلى تسليح المعلمين كوسيلة لحماية الأطفال من حوادث إطلاق النار في المدارس.
وقالت وزيرة الأمن العام Geneviève Guilbault: ” من المزعج أن يعتقد شخص مرشح في الانتخابات المقبلة أن هذه الفكرة هي الحل”.
مع العلم أن Almeida يترشح تحت راية حزب المحافظين في Assomption ضد رئيس الوزراء فرانسوا لوغو.
وتجدر الإشارة إلى أن المرشح قام بنشر هذا المنشور في الأول من يونيو/ حزيران – بعد وقت قصير من إطلاق النار على المدرسة في Uvalde ، تكساس – وهو يتضمن رسم كاريكاتوري لامرأة تحمي الأطفال بمسدس مع عبارة: “المعلمون … يحبون أطفالنا ويدافعون عنهم بشكل فعال”.
وجادل Almeida في المنشور أن الأسلحة ليست هي التي تقتل بل “المجانين الذين يستخدمونها، بما في ذلك الحكومات التي تستفيد من الحروب والمقاتلين والصراعات الأهلية”.
والجدير بالذكر أنه تم تداول الصورة والحجة التي طرحها Almeida على نطاق واسع من قبل المدافعين عن حقوق السلاح في الولايات المتحدة في أعقاب مأساة Uvalde ، التي أودت بحياة 19 طالب.
وظهرت مقترحات لتسليح المعلمين في عدة مناطق من الولايات المتحدة وفي أجزاء أخرى من العالم.
وبالرغم من أن منشور Almeida أثار رد فعل سياسي عنيف من كلا الجانبين ، قال الزعيم المحافظ Éric Duhaime إن هذا المنشور لا يعبّر عن حزبه – لكنه يدعم حقوق مرشحيه في حرية التعبير.
ولفت إلى أن هذا المنشور صدر قبل أن يكون Almeida مرشحاً ، وأنه لن يواجه أي عواقب.
وأضاف أن خصومه “يحاولون خلق فضيحة من لا شيء” لأن حزب المحافظين ينمو بسرعة كبيرة.
ونوّه إلى أن البحث في تاريخ أي مرشح أو سياسي قد يكشف عن تعليقات أو إبداءات إعجاب أو منشورات مثيرة للجدل. وقال إن معاقبة كل شخص سيعني أنه لن يكون هناك من نصوت له في أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: CBC