تستمر تكلفة المعيشة في مونتريال في الارتفاع، كما أصبح يوم الانتقال(Moving Day) قاب قوسين أو أدنى في وقتٍ يعزم فيه العديد سكان مونتريال على الانتقال من الجزيرة.
يعيش Bill Rusnak في Notre-Dame-de-Grâce بمونتريال، وسينتقل إلى Brossard حيث اشترى منزلاً. وأكد أنه لا يستطيع شراء منزل في الجزيرة.
وقال: “الوضع جنوني حالياً. كنا نسمع هذه القصص عن تورنتو أو فانكوفر، حيث يدفع الناس أكثر كن 150 ألف دولار. لم أستطع البقاء في Notre-Dame-de-Grâce.”
يأتي يوم الانتقال(Moving Day) في الأول من يوليو/تموز هذا العام بالتزامن مع ارتفاع تكلفة المعيشة في مونتريال.
وأضاف Rusnak: “إيجاري لم يتغير، إلا أن الشخص الذي سيقوم باستئجار الشقة من بعدي سيدفع أكثر بالتأكيد”.
ما يعني بعض العقبات اللوجستية بالنسبة لأولئك الذي يخططون للانتقال، ويبدو أن المزيد من الناس ينتقلون من الجزيرة هذا العام.
وأضاف Bob Clark، المالك المشارك لـ Bust-A-Move: “كان هناك الكثير من عمليات الإلغاء والأشياء التي تم تأجيلها إلى تاريخ لاحق عندما حدث ذلك لأول مرة العام الماضي. نحن نعلم أن الاندفاع قادم. فهو مجرد شيء اعتدنا عليه”.
مع العلم أن متوسط تكلفة الإيجار في جزيرة مونتريال يبلغ أكثر من 1300 دولار شهرياً، ويحتمل أن يقوم الكثير من الأشخاص الذين يؤجلون الانتقال أثناء الوباء بتعويض الوقت الضائع الآن.
وقد تسبب ارتفاع الإيجارات بإحداث أزمة إسكان تتطلع إدارة المدينة إلى تحسينها.
وتعليقاً على أزمة السكن في مونتريال قالت العمدة Valérie Plante: “عملنا لأكثر من 6 أشهر لإنشاء وحدات سكنية للأشخاص الذين لم يتمكنوا من العثور على شقة”.
وأشارت إلى أن المدينة ستضيف حوالي 300 وحدة سكنية ميسورة التكلفة(أي أكثر بحوالي الثلث مقارنةً بالعام الماضي)، في محاولةٍ منها لتجنب أزمة الإسكان.