قال الخبراء إن ارتفاع مستويات التضخم خلال شهر أبريل/نيسان الماضي يشير إلى أن احتمال الإعلان عن زيادة جديدة في أسعار الفائدة وارد وبشدة.
يُذكر أن معدل التضخم ارتفع إلى 4.4٪ على أساس سنوي في أبريل/نيسان ، حسبما ذكرت Statistics Canada يوم الثلاثاء.
وجاء هذا الرقم أعلى من توقعات الاقتصاديين البالغة 4.1٪، ويمثل ارتفاعاً عن معدل 4.3٪ المسجل في مارس/آذار.
وفي حين أن بنك كندا أبقى أسعار الفائدة عند 4.5٪ خلال الفترة الماضية ، إلا أن الخبراء يقولون إن الأرقام الأخيرة قد تعني العودة إلى رفع أسعار الفائدة بمجرد اجتماع البنك المركزي في 7 يونيو/حزيران.
ومن المتوقع أن تقوم Statistics Canada بإصدار تقرير العمل القادم في 9 يونيو/حزيران.
وبالرغم من أن أداء كندا كان أفضل في خفض التضخم مقارنةً ببعض البلدان الأخرى ، إلا أن أحدث البيانات تظهر أن الكفاح من أجل خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2٪ لم ينتهِ بعد.
لذا، يُحتمل أن يقوم بنك كندا بتثبيت أسعار الفائدة في قراره القادم بشأن السياسة النقدية ، لكن يمكن أن تؤدي أرقام التضخم وأرقام الوظائف القوية الأخيرة إلى مزيد من التضييق.
والجدير بالذكر أن البنك المركزي بدأ حملته التشديدية منذ أكثر من عام ، ويشعر المستهلكون حالياً بآثار هذه الإجراءات.
حيث ارتفعت تكاليف السكن بنسبة 4.9٪ سنوياً في أبريل/نيسان ، مع ارتفاع تكاليف الرهن العقاري على وجه الخصوص بنسبة 28.5٪ عن العام السابق. كما ارتفعت الإيجارات بنسبة 6.1٪.