طلبت مديرة مدرسة Joseph François Perrault الثانوية، وهي مدرسة الشاب Thomas Trudel الذي قتُل الاسبوع الماضي في Saint-Michel، من طلابها تجنّب المتنزه القريب وعدم المشي بمفردهم في الليل.
جاء هذا التحذير بعد أن كثّفت الشرطة من وجودها في المدرسة. لكن لم يتم إجراء أي اعتقالات في وفاة Thomas، الذي قُتل بطلقٍ ناري في الجزء العلوي من جسده ليلة الأحد الماضي، وتسببت وفاته في إحداث ضجة في جميع أنحاء المدينة.
وصرّح أحد الطلاب: “أرى وجود الدوريات أمراً إيجابياً وأعتقد أنه سيكون من الجيد أن نتمكن من السير في الشوارع ليلاّ دون الخوف من التعرض للقتل”.
بينما قالت طالبة أخرى: “من المحزن أنهم انتظروا وفاة Thomas قبل أن يفرضوا تواجداً للشرطة، نظراً لوجود الكثير من الحوادث الأخرى قبل ذلك”.
ومع ذلك، أشار بعض الطلاب إلى أن المشكلة تمتد إلى ما وراء Saint-Michel، وأنه يجب اتخاذ المزيد من الإجراءات بخصوص العنف المسلح في المدينة.
وأوضحت مديرة المدرسة: “نحتاج إلى التحكم في الأسلحة خاصةً عندما يتعلق الأمر بالشباب. نحن نرى ما يحدث في الولايات المتحدة ولا نريد أن نواجه الشيء نفسه هنا”.
واعتبر رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو أن الوقت قد حان لتكرار جهود وزير السلامة العامة السابق Serge Menard “للقضاء على عصابات الشوارع” كما حدث في السنوات السابقة.
إلا أن شرطة مونتريال لم تربط بين وفاة تروديل وعنف العصابات، ولم تكشف عن الدافع وراء القتل.
ترودو يفكر في اتخاذ المزيد من الإجراءات
من جانبه، أكّد رئيس الوزراء جاستن ترودو أن حظر المسدسات مسؤولية فيدرالية، وأضاف أن كيبيك مستعدة للانضمام إليهم في مكافحة جرائم الأسلحة.
كما وعد بوجود إعلان بخصوص جريمة إطلاق النار في التحديث الاقتصادي لحكومة المقاطعة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، وقال:”سيكون ذلك أولوية”.
وعند سؤاله عن قضية تهريب الأسلحة عبر الحدود الأمريكية في مؤتمر صحفي في واشنطن مساء الخميس، أوضح ترودو أن الحكومة عملت لعدة سنوات على قضية تهريب الأسلحة إلى كندا وأن العمل سيستمر.
كما دعت عمدة مونتريال فاليري بلانت الحكومة الفيدرالية لبذل المزيد من الجهد لمكافحة جرائم السلاح.
وقام محمد نور الدين ميمون، المنسق في منتدى Jeunesse de St-Michel، بتنظيم مسيرة للتوعية حول زيادة عنف السلاح وأسباب حدوثه.
وستقام المسيرة التذكارية للتضامن مع عائلة Thomas وزملائه في الصف ظهر السبت في Parc François-Perrault.
المصدر: CTV