بعدما اشتكى العشرات من الكنديين حول مشكلات الحصول على ميزة التعافي الكندية الجديدةCRB ، أوصت وكالة الإيرادات الكندية بأنْ يقوم بعض المتقدّمين بإعادة تقديم طلب للحصول على المنفعة يوم الإثنين بعد 6:00 صباحاً بالتوقيت الشرقي.
وكُشف عن إحباط ويأس الكنديين الذين كانوا متأكدين من أنّهم مؤهّلون للحصول علىCRB ، لكن تمَّ رفض طلباتهم، ومن المفترض أنْ تحل المنفعة محل ميزة الاستجابة للطوارئ الكندية CERB لأولئك غير المؤهلين للحصول على تأمين العمل.
وبينما وعد رئيس الوزراء جاستن ترودو بأنّ عملية التقديم ستكون بسيطة، وأنّه لن يتخلّف أحد عن الركب في الانتقال بعيداً عنCERB ، اشتكى العديد من تلقيهم رسالة خطأ عند تقديم طلباتهم.
ومثالاً قالت هاجر بيتمان (والدة لطفلين صغيرين) بعدما رُفِضَ طلبها: “لم أشعر بهذا اليأس من قبل، لقد تمَّ تسريحي من وظيفتي في صناعة الطيران، وأُجبرتُ على اقتراض المال من الأصدقاء والعائلة أثناء محاولة حل هذا الإلتباس، والذي بدا أنه نابع من حصولي على مزايا إجازة الأمومة في العام الماضي”.
وفيما تقول CRA بأنّه قد يكون لديها حل للكنديين المحبطين مثل بيتمان، فإنّ الثغرات الفنية تفسد لفترة وجيزة اليوم الأول من طلبات الحصول على ميزة التعافي كندا، في الوقت الذي تقدم فيه 240 ألف شخص للحصول على مزايا COVID-19 الجديدة في اليوم الأوّل على الرغم من الثغرات التقنية.
وقالت وكالة الإيرادات الكندية في بيان: “أي شخص تقدّم بطلب للحصول على CRB قبل 16 أكتوبر وتلقى [خطأ] رمز 026 يجب أن يحاول إعادة التقديم مرّة أخرى يوم الإثنين”.
وأضافت: “قد تتم الموافقة على طلبهم إذا كانت معلوماتنا المحدّثة تدعم مطالبتهم. إذا أعاد مقدّم الطلب تقديم الطلب، واستمر في الحصول على الرمز 026، فذلك لأنّ الفرد قد يكون مؤهّلاً للحصول على EI أو تقدم بطلب للحصول على EI في وقت سابق من هذا العام.”
وذكر البيان أنّه تمّت الموافقة على ما يقرب من 600 ألف كندي للانضمام إلىCRB ، الذي بدأ في 12 تشرين الأول / أكتوبر، لكن CRA تحذّر من أنّه خلال الأيام القليلة المقبلة، قد يكون من الصعب تلقي المساعدة عبر الهاتف.
وقالت: “نحن ندرك أن العديد من الكنديين بحاجة إلى الوصول إلينا. ونتيجة لذلك ، فإن أوقات الانتظار لدينا أطول من المعتاد. نتوقع العودة إلى أوقات الانتظار الأقل بحلول نهاية الأسبوع المقبل، ونطلب من الكنديين التحلي بالصبر حتى ذلك الوقت و اتصل فقط إذا كانت مسألة حساسة للوقت “.