أعلن حزب مدينة مونتريال المعارض Ensemble Montréal أن بعض العائلات لا تزال بدون منزل منذ يوم الانتقال في الصيف الماضي.
وأوضح Benoit Langevin في مؤتمر صحفي: “لدينا 16 أسرة تقيم في الفنادق، وذلك وفقاً لمكتب الإسكان البلدي في مونتريال (OMHM)”.
ومن المقرر أن يقدم الحزب اقتراحاً في اجتماع مجلس مدينة مونتريال في 21 فبراير/شباط. وبيّن المسؤولون أن هذا الاقتراح سيساعد في الحرص على امتلاك كافة سكان مونتريال مكاناً للعيش فيه بحلول يوم 1 يوليو/إيلول ، وهو يوم الانتقال في المقاطعة.
وأضاف Langevin : “نقترح أن تعمل المدينة مع المنظمات مجتمعية ابتداءاً من فبراير/شباط لإنشاء بنك إسكان”.
ونوّه إلى أن هذه المجموعات ستؤجر 100 وحدة سكنية بأسعار معقولة، وستكون هذه الوحدات متاحة بحلول الأول من يوليو/تموز للمستأجرين الذين لا يمكنهم الوصول إلى برامج دعم الإيجار.
وأضاف أن المشروع التجريبي سيبدأ في فبراير/شباط، بتكلفة تصل إلى مليون دولار ، سيتم إنفاقها على الإسكان الطارئ.
وعبّر Sam Watts ، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لـ Welcome Hall Mission ، عن دعمه للخطة، وقال: “الفكرة الرئيسية هنا هي إيجاد حل استباقي ومنع حدوث حالة الطوارئ المعتادة التي نجد أنفسنا فيها”.
ونوّه إلى أنه يجب القيام بالمزيد من الإجراءات لإنهاء أزمة يوم الانتقال السنوية.
كما وافقت مجموعة أخرى من جماعات الدفاع عن الإسكان على أن البرنامج مثير للاهتمام ، لكنها جادلت بأنه ليس كافياً.
وانتقدت إدارة العمدة Valerie Plante لعدم بذل المزيد من الجهد لإجبار المطورين العقاريين على بناء مساكن بأسعار معقولة.
وفي الوقت نفسه، أكّدت المدينة أنها تكثّف جهودها للحرص على وجود ما يكفي من المساكن بأسعار معقولة، وأن مسؤوليها يدرسون اقتراح حزب Ensemble Montréal.
المصدر: Global News