دعت عمدة مونتريال Valerie Plante، أوتاوا إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن السيطرة على الأسلحة بعد الحادثة المأساوية التي أودت بحياة مريم بونداوي التي تبلغ 15 عاماً في سان ليونارد يوم الأحد الماضي.
وقالت في تصريح لها اليوم ” إن البلديات لا يمكنها تحمل مسؤولية مكافحة تصاعد العنف المسلح وتهريب الأسلحة النارية لوحدها “.
وأكدت على أهمية اتخاذ الحكومة الفيدرالية إجراءات للحد من حيازة المسدسات، على غرار الإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص الأسلحة الهجومية.
كما دعت إلى اتخاذ إجراءات حكومية بهدف تحسين التحكم في حركة وتداول الأسلحة النارية في البلاد.
ورأت العمدة ” أن مقتل الشابة مريم بونداوي خلال إطلاق نار من سيارة مسرعة مساء الأحد، قد لفت الانتباه إلى مشكلة العنف المسلح في مونتريال التي تتصاعد منذ حوالي العام “.
وأضافت إن المدينة بالإضافة إلى قوات الشرطة التابعة لها، يتخذون تدابير ملموسة مثل زيادة الدوريات وإنشاء فريق مكرس لمكافحة تهريب الأسلحة، بالإضافة إلى دعم منظمات المجتمع التي تعمل مع الشباب المعرضين للخطر في الأحياء.
كما طالبت حكومة كيبيك بمزيد من الدعم المالي للدوريات المختلطة التي تجمع ضباط الشرطة والأخصائيين الاجتماعيين لتلبية نداءات الاستغاثة.