دافع زعيم كتلة كيبيك إيف فرانسوا بلانشيت عن تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها بشأن وزير النقل الجديد عمر الغبرا، في وقت سابق من هذا الشهر، والتي أثارت موجة انتقادات، بأنّه يحاول تشويه سمعة عضو مجلس الوزراء الجديد .
واستعاد بلانشيت رد الفعل السلبي بعد قرابة الأسبوعين مما وصفه الغبرا بـ”لعبة تلميح كتلة كيبيك الضارة والخطيرة”.
وكان بلانشيت قد أصدر في 13 كانون الثاني / يناير الجاري بياناً أشار بأصابع الاتهام إلى ارتباط الغبرا بما أسمته الكتلة “الحركة الإسلامية السياسية”، حيث قال: “هناك تساؤلات حول دور الغبرا كرئيس سابق للاتحاد العربي الكندي”، لكنّه رفض اتهام الوزير بأي شيء محدد.
وقال بلانشيت للصحافيين أمس الثلاثاء: “طرحت سؤالاً مشروعاً بأدب شديد، والحكومة ورئيس الوزراء ملزمان بالرد، فهذه الأسئلة متجذّرة في القصص والأعمدة السابقة لوسائل الإعلام الوطنية والإقليمية”.
وكان بلانشيت قد أشار إلى مقال نُشر في جريدة Globe and Mail الكندية في العام 2016 لتدعيم وجهة نظره بضرورة التدقيق بمواقف الغبرا السياسية.
من جهتها، دعت نائب رئيس الوزراء كريستيا فريلاند بلانشيت خلال فترة الأسئلة اليومية إلى الاعتذار لزميلها النائب والوزير الغبرا.
محاولات إثارة شكوك
وكان واجه الوزير الغبرا محاولات لبث الشكوك حول خلفيته ونشأته من قبل.
يذكر أنه في عام 2018، اعتذرت السناتور عن حزب المحافظين دينيس باترز للنائب الغبرا المولود في المملكة العربية السعودية بعدما تساءلت بصوت عالٍ عن سبب عدم استجواب المراسلين السكرتير البرلماني لوزير الخارجية آنذاك بشأن مكان ولادته.
المصدر : The Canadian Press
اقرأ ايضاً: