حذر أكبر بنوك كندا من أن سوق العقارات لا يزال ثابتاً في وضع التصحيح مع وجود استثناءات قليلة، فعلى الرغم من الدلائل القليلة على الثبات إلا أنه يرى أن أسواق العقارات ستستمر في الانخفاض حتى عام 2023.
وقال الخبراء أن أسواق العقارات في كندا قد تظهر بعض الاعتدال في النشاط لكنها لا تزال تصحح. حيث لا يزال نشاط المبيعات أقل من مستويات ما قبل الوباء، كما أن الأسعار لا تزال تنخفض في بعض المناطق ذات المكاسب الضخمة.
في غضون ذلك أوضح Robert Hogue مساعد كبير الاقتصاديين في RBC أن أسواق الإسكان الكندية لا تزال في وضع التصحيح بشكل مباشر، لكن مع ذلك فإن التصحيح كان مختلطاً، حيث شهدت بعض الأسواق ذات المكاسب الضخمة توقف في النشاط، بما في ذلك فانكوفر وتورنتو وهاملتون وأوتاوا ومونتريال.
بالمقابل شهدت بعض المناطق استثناءً ملحوظاً، حيث تشهد كل من كالجاري وإدمونتون نشاطاً أعلى من مستويات ما قبل الجائحة، حيث أن اقتصادات المقاطعات القوية وزيادة الهجرة هي أحد أسباب زيادة الطلب.
☆ معظم أسواق العقارات الكندية متوازنة
تعتبر نسبة المبيعات إلى القوائم الجديدة (SNLR) إحدى الطرق المستخدمة لتحديد ما إذا كانت الأسواق ساخنة أم لا، حيث تبين أن معظم الأسواق الرئيسية التي تم الإبلاغ عنها الآن تقع ضمن المنطقة المتوازنة.
حيث وجد RBC أن فانكوفر وإدمونتون ومونتريال كانت جميعها في وسط منطقة متوازنة، في حين أن وادي فريزر هو سوق للمشتري حيث تميل الأسعار إلى تآكل متسارع، بينما تقع تورنتو على حدود السوق المتوازنة.
الاستثناء الرئيسي الوحيد لهذا الاتجاه هو كالجاري ، حيث بلغت نسبة SNLR حوالي 86 ٪ في نوفمبر/تشرين الثاني، فقد أدى ازدهار النفط والأسعار المعقولة نسبياً وتدفق الشباب إلى زيادة الطلب، ومع ذلك قد لا يؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في القوائم.
يذكر أخيراً أنه على الرغم من التقارير عن ثبات السوق وعلامات المرونة في أسواق مثل كالجاري، يرى البنك أن التصحيح مستمر، كما حذر من أن الركود الاقتصادي قد يستمر حتى أوائل عام 2023.