قالت Karina Gould ، وزيرة الأسرة والأطفال والتنمية الاجتماعية، إن إضراب العمال الفيدراليين الكنديين الذي بدأ اليوم سيؤثر بشكل كبير على طلبات جوازات السفر والتجديدات.
وأشارت الوزيرة إلى أن غالبية الكنديين لن يتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على جواز سفر أو تجديده بسبب هذا الإضراب.
وجاء في بيانٍ لها:”بموجب القانون ، تعتبر خدمات جوازات السفر ضرورية وذات أولوية فقط في الحالات الطارئة أو الإنسانية”.
يُذكر أن الخدمات “المحدودة للغاية” ستكون متاحة فقط في مكاتب جوازات السفر أو في مراكز Service Canada التي تعد مكاتب جوازات موحدة.
وحددت Gould الحالات الإنسانية والطوارئ على النحو التالي:
• عملاء جوازات السفر المعرضون لخطر الضائقة المالية
• عملاء جوازات السفر الذين يعتمدون على السفر كمصدر للتوظيف ، والذين سيتعرض دخلهم للخطر في حال عدم حصولهم على الخدمة
• عملاء جوازات السفر الذين يتعين عليهم السفر لأسباب طبية ، أو الذين شهدوا حالة وفاة أو مرض في العائلة ، والذين تعتبر حالتهم عاجلة
• عملاء جوازات السفر الذين يعتبرون ذوي أولوية لأسباب إنسانية
وشددت الوزيرة على أن طلبات جوازات السفر التي لا تستوفي هذه المعايير لن تعتبر ضرورية ولن تتم معالجتها.
وفي غضون ذلك، أعلن تحالف الخدمة العامة الكندي (PSAC) في مؤتمر صحفي ليلة الثلاثاء أن 155000 عامل فيدرالي ، بما في ذلك العديد من وكالة الإيرادات الكندية (CRA) ومجلس الخزانة ، سيتركون وظيفتهم اليوم للمطالبة بأجور عادلة وظروف عمل جيدة وأماكن عمل شاملة.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من فشل مفاوضات العقود مع الحكومة في التوصل إلى اتفاق.
ولفتت Gould إلى أن الإضراب المطول من شأنه أن يؤدي إلى تراكم طلبات جوازات السفر التي يجب معالجتها بمجرد انتهائها.
مع العلم أن عدد الطلبات المتراكمة لدى مكتب العمالة والتنمية الاجتماعية الكندية (ESDC) وصل إلى حوالي 160،000 طلب.
كما يتلقى المكتب إجمالي 85000 طلب في الأسبوع، ويقوم بمعالجة أكثر من ذلك بقليل.