أكّدت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم تجهيز الصفوف الدراسية في جميع أنحاء كيبيك بـ 90.000 جهاز كشف عن ثاني أكسيد الكربون بحلول نهاية العام، على الرغم من عودة آلاف الطلاب إلى المدرسة بالفعل.
وأشارت إلى أنه من المتوقع تركيب هذه الأجهزة بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول 2021 في جميع صفوف رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والثانوية والمهنية وتعليم الكبار.
علماً أنه يُنظر إلى مستشعرات ثاني أكسيد الكربون على أنها مؤشر على جودة الهواء داخل الصفوف. وتعني جودة الهواء السيئة في سياق جائحة COVID-19، أن القطيرات المحملة بالفيروس يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.
وقد أصدرت الوزارة في يوليو/تموز الماضي دعوةً لتقديم مناقصات بهدف تزويد الصفوف الدراسية في جميع أنحاء المحافظة بهذه الأجهزة وتركيبها بحلول نهاية يونيو/حزيران 2022.
ويعني إعلان يوم الجمعة أنه سيتم تثبيت المستشعرات، التي ستكون قادرة على مراقبة درجة الحرارة والرطوبة النسبية أيضاً، قبل 6 أشهر من المتوقع.
وجاء في البيان الصحفي أن الدعوة إلى المناقصات كانت عملية “شاملة وصارمة”، وأن عملية تركيب الأجهزة ستكون بإشراف علي بهلول، وهو متخصص في التهوية الصناعية وجودة الهواء الداخلي، وأستاذ مشارك وباحث في الوقاية من المواد الكيميائية و المخاطر البيولوجية والميكانيكية والفيزيائية في معهد البحوث Robert-Sauvé en santé et en sécurité du travail.
يُذكر أن أكثر من 600 مدرسة في كيبيك أبلغت عن إصابات بـ COVID-19 بعد أقل من أسبوعين من موسم العودة إلى المدرسة، وهو ما يزيد عن ضعف العدد هذا الوقت من العام الماضي.
كما ارتفع إجمالي الإصابات بين الأطفال دون سن العاشرة في المقاطعة بشكل كبير عن المستويات المسجلة في سبتمبر/إيلول الماضي، وتُعزى هذه الأرقام إلى المتغير دلتا الأكثر قابلية للانتشار.
وفي حين أن عدد الإصابات في المدارس قد ارتفع بشكل ملحوظ مقارنةً بالعام الماضي، إلا أن هذه الزيادة الحادة لم تؤدِّ إلى إصابات شديدة بين الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة.