مونتريال : وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن سلطات الصحة العامة في مونتريال، تضاعف عدد المرضى الذين جرى نقلهم إلى المستشفيات، بسبب إصابتهم بـCOVID-19، خلال هذا الأسبوع، حيث تم معالجة ضعف المُصابين بهذا المرض الوبائي.
و”على الرغم من أنّ المدينة ستوضع في حالة تأهّب قصوى اعتباراً من يوم غدٍ الخميس، إلا أنّ مستشفيات المدينة البالغ عددها 21، تُعتبر معرّضة لخطر الوباء لأنّ لديها طاقة استيعابية أكثر من كافية”، وذلك حسب ما قالت المديرة التنفيذية لهيئة الصحة في وسط وجنوب مونتريال سونيا بيلانجر للصحفيين.
وأضافت بيلانجر: “يتم الحفاظ على الوصول إلى خدمات المدينة عبر مستشفيات المدينة بناءً على قدراتها”.
وقد تمَّ علاج ما مجموعه 61 مريضاً في جميع مستشفيات المدينة، بما في ذلك 17 في وحدات العناية المركزة، مقارنة بـ35 مريضاً تمَّ نقلهم إلى المستشفى بسبب COVID-19 بـ10 مستشفيات في 21 أيلول / سبتمبر.
وخلال ذروة الموجة الأولى من الوباء، كانت مستشفيات مونتريال تُعالج مئات المرضى كل يوم، فالمستشفى اليهودي لوحدها استقبلت أكثر من 160 مريضاً في أجنحة COVID-19، كما استقبل مستشفى Côte-des-Neiges ما مجموعه 15 مُصاباً، من بينهم 9 في وحدة العناية المركزة و4 على أجهزة التنفس الصناعي.
وقال المدير التنفيذي لهيئة الصحة في الوسط الغربي والمسؤول عن المستشفى اليهودي الدكتور لورانس روزنبرغ: “في الوقت الحالي، يبدو الأمر مستقرّاً إلى حد ما. هناك الكثير من العمل الذي يتم القيام به للبقاء على رأس كل شيء. نحن نعمل على تكثيف النشاط للعودة إلى ما كنّا عليه خلال الموجة الأولى، لكنّنا بالتأكيد لا نشعر بالضغط حتى الآن في ما يتعلق بالموجة الثانية”.
وفي 21 أيلول / سبتمبر، تمَّ استقبال 13 مريضاً في المستشفى اليهودي، من بينهم 8 في وحدة العناية المركزة و5 كانوا يستخدمون أجهزة التنفّس الصناعي. ومع ذلك، في الأسابيع الماضية، كان المستشفى يحتوي عدداً قليلاً جداً من المرضى، إنْ وُجِد.
وفي المركز الصحي بجامعة ماكجيل، الذي يُشرِف على مستشفيات مونتريال العامة ورويال فيكتوريا، كان 5 مرضى يتلقون الرعاية لـCOVID-19.
بينما أشار مصدر آخر في مستشفى ليكشور العام في بوانت كلير، إلى أنّ ممرّضات الطوارئ يواجهن صعوبة أكبر في الحفاظ على المناطق الساخنة والباردة لـCOVID-19 بسبب تدفّق مرضى الطوارئ من جميع الأنواع.
أضاف المصدر: “يأتي الكثير من المرضى يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي وكثير منهم تقل أعمارهم عن 50 عاما”.
هذا، وسجلت وزارة الصحة زيادة صافية قدرها 35 حالة علاج في المستشفيات في جميع أنحاء المقاطعة، مما رفع العدد إلى 247 – وهو الأعلى في أسابيع – بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة عن 7 وفيات أخرى لـCOVID-19 عن الأيام السابقة.
وقالت بيلانجر بأنّ مستشفيات المدينة خصّصت 1000 سرير من أصل 5000 سرير لمرضى COVID-19 للموجة الثانية، ومن هذا العدد، سيكون 150 لمرضى وحدة العناية المركزة، لافتة إلى أنّه “على عكس الموجة الأولى عندما عمد الأطباء إلى تقليص العمليات الجراحية الاختيارية، فإن المستشفيات ستمضي قُدُماً بأحجام سريرية طبيعية. علاوة على ذلك، سيتمكّن كل مستشفى من علاج مرضى COVID-19، على عكس المراكز المخصصة خلال الموجة الأولى”.
روابط ذات صلة :
مونتريال : إغلاق 80 موقع وإلغاء أكثر من 150 فعالية بعد الدخول في مستوى التنبيه الأحمر
مجلس العموم الكندي يوافق على اعتماد برنامج جديد يحل محل مساعدة الألفي دولار