لن يعود طلاب المدارس الثانوية و Cegep والجامعات إلى التعلم الشخصي حتى 10 يناير/كانون الثاني بعد العطلات الشتوية، ويمّثل ذلك جزءاً من قائمة طويلة من قواعدـ COVID-19 الجديدة في كيبيك.
وأعلن رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو أنه سيتعين على المدارس الثانوية التي كان من المقرر إعادة فتحها سابقاً في 3 يناير/كانون الثاني، العودة إلى التعلم عن بُعد بين ذلك الحين و 10 يناير/كانون الثاني.
ويمكن أيضاً ل Cegeps والجامعات التي كان من المقرر سابقاً استئناف الدراسة فيها بعد 10 يناير/كانون الثاني بعد العطلة الشتوية، الالتزام بهذه التواريخ.
وفي غضون ذلك، سيتم إعادة فتح المدارس الابتدائية كما هو مقرر، حتى لو كان ذلك قبل 10 يناير/كانون الثاني.
وأوضح لوغو أن إبقاء المدارس الابتدائية مفتوحة كان أولوية بالنسبة لحكومته، وعلاوةً على ذلك ، فإن الحضور الشخصي يدعم حملة التلقيح للأطفال.
ستكون الأقنعة مطلوبة أيضاً مرة أخرى في الفصول الدراسية.
وتشمل الإجراءات الصحية الجديدة التي تم الإعلان عنها يوم الخميس، حد السعة بنسبة 50٪ في الحانات والمطاعم والمتاجر وأماكن أخرى، فضلاً عن حظر الكاريوكي والرقص. وستدخل هذه القواعد حيز التنفيذ يوم الإثنين ، 20 ديسمبر/كانون الأول.
كما ألغت الحكومة خططاً لتوسيع سعة التجمعات الخاصة إلى 20 شخص محصنين بالكامل اعتباراً من 23 ديسمبر/كانون الأول.
وبدلاً من ذلك ، لن يتمكن سكان كيبيك إلا من استضافة إجمالي 10 أشخاص في منازلهم خلال موسم الأعياد.
وقال لوغو في بيانٍ له: “أعلم أن سكان كيبيك سئموا من ذلك، لكن ومنذ بداية الوباء ، ولمدة 21 شهراً ، امتلكت كيبيك واحدة من أكثر القيود صرامة. سنواصل القيام بذلك، وسنحرص على التصرف بسرعة “.
من جهته قال مدير الصحة العامة الوطني الدكتور Horacio Arruda “نحن نفهم أن الناس متعبين، إلا أن الفيروس ليس كذلك. علم الأوبئة هو الذي يجعلنا نتخذ تلك القرارات التي لا نحبها. أتمنى لو لم يكن الوضع كذلك، لكن ما زلنا في صراع مع الفيروس”
ذات صلة :