شاركت The Weather Network(TWN) نظرة على ما يخبئه فصل الربيع للكنديين، ويبدو أنه فوضوي للغاية. حيث توقّع خبراء الأرصاد الجوية نهاية وعرة لشهر مارس/آذار ، مع تأرجح في درجات الحرارة خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار.
وبيّنت TWN أنه سيتعين علينا التحلي بالصبر قبل وصول الطقس الدافئ والأكثر استقراراً.
يُذكر أن الربيع يشتهر بكونه متقلباً في كندا، لكن من الواضح أن الطقس هذا العام سيكون “مضطرباً بشكل خاص”.
ويشمل ذلك فترات من الطقس الربيعي الدافئ، في تباين مع نوبات من الظروف الشبيهة بأواخر الشتاء قبل وصول الموسم إلى ذروته بالكامل.
ومن المتوقع عموماً أن تكون درجات الحرارة طبيعية أو أبرد من المعتاد، وستكون أكثر الظروف برودة من نصيب الأجزاء الغربية والشمالية من البلاد.
وتشير التوقعات إلى أن جنوب غرب Nova Scotia بالإضافة إلى أجزاء من أونتاريو ستنعم بربيع أكثر دفئاً من المعتاد.
Welcome to spring, Canada! 🌷☔🌈
While the official start to astronomical spring is finally here, we still have a few more bouts of late-winter-like weather before the season finally hits its stride across the country. #SpringForecast #FirstDayOfSpring https://t.co/zRTyp6DvOn
— The Weather Network (@weathernetwork) March 20, 2022
لكن وعلى الرغم من ذلك، حذّرت TWN من أن هذه المناطق ستشهد بعض الانتكاسات الكبيرة مع درجات حرارة أكثر برودة من المعتاد ، خاصةً خلال الفترة المتبقية من مارس/ آذار وأبريل/نيسان.
كما يحتمل أن يؤدي مسار العاصفة النشط إلى هطولات مطرية أعلى من المعدل الطبيعي في معظم أنحاء البلاد، من أونتاريو إلى كندا الأطلسية ، وستتحول بعض هذه الهطولات إلى ثلوج وجليد.
أما بالنسبة لبريتيش كولومبيا ، فهي على موعد مع موسم تزلج ربيعي ممتد نظراً لتساقط ثلوج أعلى من المعتاد، بالإضافة إلى المزيد من الهطولات الثلجية في مناطق جبال الألب حتى أبريل/ نيسان ، بينما في ألبرتا. وستكون درجات الحرارة أبرد من معدلاتها الموسمية في المناطق الواقعة شمال إدمونتون.
وفي غضون ذلك، يمكن لسكان أونتاريو التمتع بالطقس الربيعي في وقت مبكر ، إلا أن درجات الحرارة الأكثر برودة ستسود في النهاية.
وسينطبق الشيء نفسه في كيبيك ، لكن من المتوقع أن تنعم المنطقتان ببعض الظروف الأكثر دفئاً بحلول مايو/ أيار.
وسيشهد أولئك الموجودون في كندا الأطلسية تأرجحاً في درجات الحرارة، مع هطول كميات كبيرة من الأمطار ، وذلك بفضل مسار العاصفة النشط والأنظمة المحملة بالرطوبة.