بينما يستعد مئات الآلاف من الكنديين لسداد مدفوعات CERB قبل بداية عام 2021 ، يدعو البرلماني “جاميت سينغ” الحكومة الفيدرالية إلى إلغاء “استرداد الأموال” من خلال عريضة جديدة.
وفي تغريدة على ” تويتر” اتهم زعيم الحزب الديمقراطي الجديد NDP الحكومة بأنها تتلاعب على المواطنبن، حيث تدعو الكنديين للحصول على المساعدة ثم تغّير القواعد.
وأضاف ” بدلاً من مساعدة العائلات على مواجهة وباء كورونا ، يعاقب الليبراليون العمال بشكل غير عادل على التقدم بطلب للحصول على ميزة الاستجابة للطوارئ الكندية بحسن نيّة”.
وكتب سينغ على تويتر: “الناس قلقون بشأن الكيفية التي سيدفعون بها الفواتير”. “ليس عليهم أن يدفعوا ثمن خطأ الليبراليين.”
وكجزء من رسالته ، شارك زعيم الحزب في التماس عريضة جديدة تدعو الحكومة إلى وقف “مخالفة ميزة الاستجابة للطوارئ الكندية”.
تقول هذه العريضة على الإنترنت إن برنامج السداد الحالي “بلا قلب”، خاصة وأن العديد من الكنديين يكافحون من أجل البقاء خلال جائحة COVID-19.
وجاء في العريضة: “إنه أمر قاسٍ بشكل خاص عندما يكون بسبب خطأ الليبراليين أنفسهم”.
وتعرضت الحكومة الليبرالية و وكالة الإيرادات الكندية (CRA) لانتقادات من قبل أحزاب المعارضة لفشلها في توضيح معايير ميزة الاستجابة للطوارئ الكندية الأصلية ،
لا سيما عندما يتعلق الأمر بمتطلبات الدخل الصافي والإجمالي للأفراد العاملين لحسابهم الخاص
و كشفت وكالة الإيرادات الكندية في وقت سابق من الشهر الجاري أنه تم الاتصال بـ 441000 شخص بشأن سداد المخصصات.
وقد يتأثر العدديد من الشباب ذوي الدخل المحدود بهذه المطالب حيث طُلب منهم سداد المدفوعات.
وقالت “ماري كريستيان” ، مديرة برنامج “شبكة رعاية شباب مينيتوبا” نظراً لأن الحكومة بدأت تتحقق من الأهلية للحصول على المنفعة، فقد يُطلب من الكثيرين سدادها.
وأوضحت كريستيان أن هذا احتمال مقلق للأشخاص المستضعفين ، خاصة وأن الكثيرين منهم قد خرجوا من نظام الرعاية أو فقدوا وظائفهم بدوام جزئي بسبب الوباء.
وأكدت أنه تم تشجيع هؤلاء الأشخاص على التقدم بطلب للحصول على ميزة الاستجابة للطوارئ الكندية ويساهم ذلك في “توفير الطعام والحفاظ على سقف فوق رؤوسهم لأنفسهم ،
وربما لعائلاتهم الصغيرة […].أما الآن، تحذر الجماعات والمنظمات المدعومين من الحكومة من أن السداد قد يؤدي بالعديد إلى التشرد” .
وفي حديثه عن هذه القضية ، قال رئيس الوزراء “جاستن ترودو “نحن بحاجة إلى نظام يلاحق الأشخاص الذين يحاولون عمدًا الاحتيال على النظام”.
وأضاف: “لكن الأشخاص الذين حصلوا على أموال يحتاجون إليها ، أو ارتكبوا أخطاء بحسن نية، يجب ألا يقلقوا بشأنها”.
ولكن على الرغم من تعليقات ترودو، إلا أن المسؤولين الحكوميين أعلنوا إنه لا توجد خطط حالية لإلغاء خطة السداد الجارية.
للتوقيع على العريضة اضغط هنا .
مواضيع مرتبطة :