قال حاكم بنك كندا السابق Stephen Poloz إن الاقتصاد الكندي معرّض لخطر أكبر يتمثل في حدوث هبوط حاد – وهو تباطؤ اقتصادي سريع بعد فترة من النمو والاقتراب من الركود.
يُذكر أن معدلات التضخم تراجعت إلى 5.2٪ في فبراير/شباط، وسط رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة بهدف السيطرة على التضخم.
وتجدر الإشارة إلى أن التضخم وصل إلى 5.9٪ في يناير/ كانون الثاني ، بعد أن كان 8.1٪ في يونيو/ حزيران، وهو أعلى مستوى له منذ 40 عام.
ولفت Poloz إلى أن جهود بنك كندا والحكومة الفيدرالية لكبح جماح التضخم تبدي بعض التأثير، إلا أن فرص الهبوط الحاد للاقتصاد لا تزال قائمة.
وبالرغم من أن ارتفاع مستويات العرض يعد علامة جيدة وفقاً ل Poloz، إلا أننا سنتحتاج إلى القليل من الحظ في هذه المرحلة لتحقيق هبوط سلس وتجنب الركود الاقتصادي.
وفي غضون ذلك، من المقرر أن تُقدّم وزيرة المالية الفيدرالية Chrystia Freeland الميزانية الحكومية يوم الثلاثاء المقبل .
مع العلم أن Poloz وصف الميزانية الفيدرالية للعام الماضي بأنها “فرصة ضائعة” تهدف لتحقيق “مزيج مختلف” من الإنفاق.