أكّد حاكم بنك كندا Tiff Macklem أنه مصمم على إعادة مستويات التضخم إلى 2.8٪، وذلك خلال بيانٍ له من غرفة الاجتماعات بمقر البنك المركزي في أوتاوا.
ولفت إلى أن مؤشر أسعار المستهلك كان يحوم حول 7٪ في أكتوبر/ تشرين الأول ، بعد أن كان 8.1٪ هذا الصيف ، لكنه لا يزال بعيد كل البعد عن مستوياته الطبيعية.
يُذكر أن التضخم بدأ في الانحراف عن مستوياته الطبيعية في أبريل/نيسان 2021 ، ووصف Macklem المسار التنازلي الحالي بأنه “نوع من الراحة” ، في إشارةٍ إلى أن قراره برفع سعر الفائدة القياسي بمقدار أربع نقاط مئوية في أقل من عام حمل التأثير المطلوب ، لكنه وبالرغم من ذلك لم يعلن النصر حتى الآن.
وفي غضون ذلك، توقع بنك كندا أن مستويات التضخم ستظل عند 2.8٪ في نهاية العام المقبل ، لكنها ستنخفض أخيراً إلى الهدف بحلول الربع الرابع من عام 2024.
وسيكون هناك جدل كبير خلال الأشهر المقبلة حول ما إذا كانت هذه التوقعات واقعية ، بالنظر إلى أن التغييرات الكبيرة في هيكل الاقتصاد العالمي خارجة عن سيطرة Macklem.
ووصف حاكم بنك كندا انخفاض التضخم بأنه “منفعة عامة” للاقتصاد مؤكداً عزمه على خفض التضخم إلى حده الأدنى .
وختم قائلاً “هناك بعض القوى الكبيرة التي ستؤثر على اقتصادنا ، والاقتصادات الأخرى ، في السنوات المقبلة ، وسيتعين علينا أن نأخذها في عين الاعتبار والتكيف معها”. لكن لا يبدو لي أن التخلي عن نسبة التضخم البالغة 2 في المائة سيساعد. إذا لم يكن لدينا استقرار في الأسعار ، فستصبح كل هذه الأشياء أكثر تعقيداً “.