انتشرت حفر الشوارع بشكل كبير في مونتريال هذا العام لدرجة أن السيارات الكبيرة تأثرت بها أيضاً.
وأوضح Rick Pavlopoulos، مدير الخدمة في مركز Gordons للإطارات في Notre-Dame-de-Grâce: “تأثرت حواف وإطارات بعض السيارات الكبيرة نظراً لانتشار الحفر وحجمها الكبير”.
وأكّد المتحدث باسم مدينة مونتريال ، Philippe Sabourin ، أن مونتريال تشهد موسماً خطراً من الحفر ، لأن فبراير/شباط تضمّن 10 دورات من ذوبان الجليد و3 أضعاف كمية الأمطار المسجلة عادةً في ذلك الشهر.
وساهمت هذه الرطوبة التي تتسرب من خلال أسطح الطرق المتصدعة ، والتي تتجمد بعد ذلك وتتوسع وتضعف الشوارع ، في انتشار الحفر في المدينة.
وأضاف Sabourin أن هذه المشكلة تتفاقم حالياً نتيجة تغير المناخ، وفصول الشتاء الممطرة والتقلبات السريعة في درجات الحرارة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ميزانية المدينة ليست كافية لتوفير الصيانة الوقائية للأرصفة التي تكون في حالة جيدة أثناء إعادة بناء تلك التي في حالة سيئة.
ويتمثّل الحل في ضمان الصيانة الوقائية عن طريق سد الشقوق ووضع مواد مانعة للتسرب.
كما يجب إعادة بناء الطرق التي تعرضت لأضرار جسيمة، لكن تعد هذه العملية مكلفة ( 600000 دولار لكل كيلومتر لكل ممر في أفضل الحالات).
يُذكر أن ميزانية هذا العام لإصلاح الحفر تبلغ 2.8 مليون دولار.وستستثمر المدينة 5 مليارات دولار على مدى السنوات ال10 المقبلة لإصلاح طرقها.
المصدر: Montreal Gazette