كشفت دراسة استقصائية جديدة من إعداد جمعية الدراسات الكندية (ACS) عن أنّ غالبية سكان كيبيك يفضلون ثنائية اللغة الرسمية في كندا.
ووفقاً للدراسة، فإنّ 76% من الناطقين بالفرنسية في كيبيك يتراوحون بين 32% “إيجابيون جداً”، و44% “إيجابيون إلى حد ما” يؤيدون ثنائية اللغة الرسمية.
وشعر سكان كيبيك الفرنسيون الذين تقل أعمارهم عن 34 عاماً (82.9%) بإيجابية أكبر تجاه هذه القضية.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لـ ACS جاك جدواب: “لقد طرحت السؤال بوضوح شديد حول ثنائية اللغة الرسمية و سكان كيبيك في الواقع الأكثر تفضيلاً تجاه هذه النوع من ثنائية اللغة. ليس لديهم نية سيئة أو مشاعر سيئة تجاه ثنائية اللغة، ربما أكثر من أي شخص آخر في البلاد”.
في الواقع، وجدت الدراسة أنّ المزيد من سكان كيبيك يؤيدون ثنائية اللغة أكثر من أي مقاطعة أخرى في كندا.
وكان 66% من سكان ألبرتا يفضلون ثنائية اللغة، في حين قال 65% من سكان أونتاريو، و62% من المقاطعات الأطلسية، 57% في مقاطعات البراري، 58% من سكان بريتيش كولومبيا إنّهم يفضلون ازدواجية اللغة الرسمية. اللغات المستخدمة في السياسة.
ووجدت الدراسة أنّ أكثر من ثلاثة أرباع (78%) من الشباب الكندي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً “إيجابيون” تجاه ثنائية اللغة الرسمية. بشكل عام، كان 23% من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع “إيجابيين للغاية” بشأن ثنائية اللغة، بينما كان 34% سلبيين.
وعند تقسيم الأحزاب السياسية، وجدت الدراسة أنّ 23% من مؤيّدي كتلة كيبيك كانوا “إيجابيين للغاية” تجاه ثنائية اللغة، وكان 48% “إيجابيين إلى حد ما”.
تمّ إجراء الدراسة بين 18-20 أيلول / سبتمبر، مستطلعة 1538 شخصاً بالغاً.
وقدّم وزير CAQ للغة الفرنسية سيمون غولين باريت اقتراحا في الجمعية الوطنية هذا الأسبوع، مؤكداً على أن اللغة الفرنسية هي لغة رسمية للتواصل.
روابط ذات صلة :
الوزير باريت يطلب موظفين لتطبيق ميثاق اللغة الفرنسية
“مونتريال غازيت” : حان الوقت لكي تتوقف الحكومة على اعتبار اللغة الإنكليزية مشكلة