وفقاً لمؤشر ملكية السيارات السنوي الثاني من Turo، فإن معظم الكنديين أصبحوا أقل قدرةً على امتلاك سيارة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم.
قام المؤشر باستطلاع رأي 1500 مواطن كندي تبلغ أعمارهم 25 عاماً أو أكثر، حيث قال 39٪ من المشاركين في الاستطلاع أن احتمال شراء أو استئجار سيارة هذا العام انخفض بشكل كبير بسبب التضخم الذي يبلغ حالياً 5.2٪.
كما قال 24 ٪ من المشاركين أنهم قلقين من عدم قدرتهم على تحمل الدفعات الشهرية لاستئجار سيارة وأشاروا إلى أن هذا هو السبب الرئيسي لإنهاء الملكية.
من الجدير بالذكر أن هذا هو ضعف الرقم الذي تم الإبلاغ عنه في عام 2021، مما يسلط الضوء على الضغوط المالية المتزايدة التي تعاني منها الأسر الكندية.
يمكن القول أن ملكية السيارات تمثل تكلفة كبيرة بالنسبة للكنديين، حيث وجد الاستطلاع أن مالك السيارة في كندا يدفع ما متوسطه 4810 دولار سنوياً لسيارته، على الرغم من أن استخدامه لها لا يتعدى 4٪.
وفقاً للاستطلاع فإن أكثر من نصف مالكي السيارات العاملين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم سيضطرون إلى تغيير وظائفهم إذا لم يكن لديهم سيارة.
وبالإضافة إلى التنقل اليومي ذكر 31٪ من مالكي السيارات الكنديين الراحة كسبب لامتلاك السيارة، بينما ذكر 20٪ منهم الرغبة في الحرية كسبب لامتلاكها.
ومع ذلك وبسبب الضغوط المالية أصبح يتعين على الكنديين البحث عن حلول نقل بديلة، حيث قال 61٪ من المشاركين أنهم يبحثون عن خدمات مشاركة الركوب، بينما قال 52٪ أنهم منفتحون على وسائل النقل العام.
هذا الاستطلاع يسلط الضوء على تأثير التضخم وأزمة تكلفة المعيشة وكيف أجبرت الكنديين على إجراء تخفيضات كبيرة في عادات إنفاقهم.