وجدت دراسة جديدة أجراها BDC أن المزيد من أصحاب الأعمال يتجهون إلى عمليات الدمج والاستحواذ خلال التعافي من الوباء كوسيلة لمعالجة النقص المستمر في العمالة.
وبيّنت الدراسة أن 30٪ من أصحاب الأعمال قالوا إن العامل الرئيسي الذي يحفز السعي وراء الاستحواذ هو الوصول إلى اليد العاملة الجديدة، ارتفاعاً من ال20٪ قبل انتشار جائحة COVID-19.
ولفتت إلى كون الحصول على تقنيات جديدة باعتباره العامل الأعلى الثاني، حيث أشار 25٪ من رواد الأعمال إلى ذلك باعتباره دافعاً مهماً ، ارتفاعاً من 14٪ في فترة ما قبل الجائحة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتطلع فيه واحدة من كل 4 شركات كندية إلى بيع أو إغلاق أعمالها في غضون السنوات الخمس المقبلة. حيث تكافح العديد من الشركات في كندا للاحتفاظ بالعمال وتوظيفهم وسط النقص المستمر في العمالة.
ووفقاً لتقرير BDC الصادر في سبتمبر/إيلول، فقد واجه 55٪ من رواد الأعمال صعوبة في توظيف العمال ولم يتمكنوا من شغل الوظائف لمدة 3 إلى 4 أشهر. بينما عانى 26٪ من صعوبة في الاحتفاظ بالعاملين، مما سيؤدي إلى وضع قد يهدد آفاق النمو الاقتصادي لكندا.
وعلى الرغم من أن التوظيف لا يزال يمثل تحدياً كبيراً، إلا أن عمليات الاستحواذ التجارية انتعشت بسرعة بعد مرور أسوأ ما في الوباء.
كما وجد تقرير BDC أن عمليات الاندماج والاستحواذ التي تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار تجاوزت المستويات المنخفضة للوباء في الربع الأول من عام 2021، في حين تعافى نشاط الاندماج والاستحواذ بقيمة تتراوح بين 5 ملايين دولار و 100 مليون دولار في الربع الثاني من العام.
وأشار التقرير إلى أن العوامل الرئيسية التي تغذي تعافي عمليات الاندماج والاستحواذ تشمل أسعار الفائدة المنخفضة، والطلب القوي على الشركات الكندية في القطاعات المقاومة لـ COVID-19 مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى صناديق الاستثمار الخاصة والعامة المتدفقة برأس المال.
يُذكر أن تقرير BDC استند إلى مسحٍ شمل 1،563 رائد أعمال كندي، وتم إجراؤه عبر الإنترنت في مايو/أيار ويونيو/حزيران، واستُكمل بسلسلة من المقابلات مع رواد الأعمال في قطاعات التصنيع والتجزئة والخدمات.
المصدر: Yahoo