كيبيك : أدى اكتشاف جثة “مارتن كاربينتييه” الليلة الماضية إلى إنهاء قصة محزنة و مخيفة لسكان ” سان أبولينير”.
جاءت الصدمة الكبيرة للسكان المحليين في المنطقة عندما عثروا على جثة الرجل ، واكتشفوها في الفناء الخلفي لأحد المنازل .
كانت المنطقة التي وجدت فيها الجثة على بعد حوالي خمسة كيلومترات فقط من مكان العثور على جثتي ابنتي كاربينتييه ، نورا البالغة من العمر 11 عاماً ورومي البالغة من العمر ست سنوات ، قبل 10 أيام.
وكانت الجثة في نفس المنطقة التي كانت شرطة كيبيك تبحث فيها .
وقال سيباستيان فاليير أحد سكان المنطقة “لا أجد الكلمات التي تصف هذا الوضع .. شيء فظيع أن تقتل الطفلتين.”
خلال الأسبوعين الأخيرين استمرت عملية المطاردة و كان السكان المحليون يشعرون بالقلق والخوف المتزايد .
قالت كارميل مارتينو: “في كل مرة أغادر فيها المنزل ، كنت أنظر باستمرار خلفي ، لقد كنت قلقا جدا.”
شرطة كيبيك قالت إن الجثة ستخضع للتشريح وهي متأكدة أنها تعود لكاربنتييه ” ورجّحت أنه قتل نفسه ولم يقدموا تفاصيل أخرى .
واعتبر سكان محليون أن ما يثقل كاهلهم الآن هو أن وفاة “كاربينتييه” ستحرم عائلة الطفلتين من فرصة فهم المزيد عما حدث بالضبط .
وقالت ناتالي لامونتاني “على الأقل نحن أكثر أمانًا ، لكننا بالتأكيد كنا نود أن نجده حيّاً لمعرفة القصة النهائية لكل هذه المأساة”.
يذكر أن جنازة الطفلتين عُقدت أمس قبيل ساعات قليلة من اكتشاف جثة الأب .