أعلنت إدارة شرطة كيبيك سيتي (SPVQ) عن فتح تحقيق في حالات التسمم العرضي بالقنب بين الأطفال، محذرةً من أنه يمكن توجيه تهم بالإهمال الجنائي ضد المسؤولين عن حالات التسمم هذه.
تشير معظم الحالات المبلغ عنها في الأشهر الأخيرة إلى أن الأطفال تناولوا منتجات تحتوي على رباعي هيدرو كانابينول (THC) الموجودة في نبات القنب.
من الجدير بالذكر أنه في عام 2022 تم الإبلاغ عن ما يقرب من 15 حالة تتعلق بتسمم القنب لدى الشباب الذين تبلغ أعمارهم 14 عام أو أقل في المنطقة الأدارية Capitale-Nationale.
تقول الشرطة إنه من الصعب ضمان سلامة المنتجات بنكهة القنب أو الأطعمة الأخرى مثل الشوكولاتة أو الحلويات، بالإضافة إلى محتواها الفعلي من مادة THC.
كما أكد مركز الخدمات الصحية والاجتماعية في مدينة كيبيك (CIUSSS) أن الأطفال معرضون بشكل خاص لخطر الآثار الصحية الخطيرة إذا تناولوا منتج القنب.
تدعو الشرطة و مركز الخدمات (CIUSSS) السكان إلى توخي الحذر فيما يتعلق باستخدام منتجات القنب المختلفة التي تحتوي على THC، ويجب الاحتفاظ بها في عبواتها الأصلية المقاومة لعبث لأطفال، وتخزينها في أماكن بعيدة عن متناولهم.