لافال : في 30 يوليو / تموز ، توفي مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً بعد إصابته برصاصة بعد منتصف الليل بقليل في لافال ، شمال مونتريال.
كان هذا الحادث واحد من 19 اعتداءاً مسلحاً ، بما في ذلك تهمتي قتل وثماني محاولة قتل في عام 2020 ، وهو ارتفاع حاد عن 13 و 14 في عامي 2019 و 2019 على التوالي.
ونتيجة لذلك ، يجري تنفيذ خطة عمل دائرة شرطة لافال (SPL) للحد من العدد المتزايد من الأحداث العنيفة التي يشارك فيها المراهقون في الأشهر الأخيرة.
وقال مانون أويلي ، مساعد مدير شرطة لافال ، “عندما أدركنا ظهور أعمال إجرامية كانت أكثر عنفًا مما اعتدنا عليه ، بدأنا خطة عمل للحد من أعمال العنف وزيادة حضور عناصر الشرطة في الشوارع .
وأشار إلى أن الضباط التقوا بنحو 1500 شخص من بينهم شباب وأولياء أمور وجيران ومنظمات مجتمعية وشركات في المنطقة.
وذكرت الشرطة أنه خلال جائحة COVID-19 ، من شهر مارس/ آذار إلى سبتمبر/ أيلول “تم تسجيل العديد من الأحداث العنيفة غير العادية”
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن الشرطة فقد أدت الخطة إلى اعتقال 60 شخصاً بتهم مختلفة ، بما في ذلك انتهاك الشروط وحيازة المخدرات ، فضلاً عن جرائم العنف.
تم التعرف على حوالي 60 قاصراً وشاباً (تتراوح أعمارهم بين 16 و 20 عاماً) على صلة بالجرائم المختلفة ، وتم إصدار 205 بلاغًا وفحص 45 حظر تجول وضبط 15 سلاحاً ناريًا.
وقال أوليه: “كان هناك الكثير من العمل الذي تم القيام به في الشارع لإعادة الشعور بالأمن لسكاننا”.
ودعت شرطة لافال الآهالي القلقين بشأن سلوك أولادهم إلى الإتصال بالشرطة بشكل سري .
وأكد أوليه ” نريد أن يعود هؤلاء الشباب إلى المسار الصحيح ، ونريد أن يتمكن الأهالي من الحصول على الدعم الذي يحتاجونه للتأكد من عودة هؤلاء الأطفال إلى المسار الصحيح”.
ولفت إلى أنه لا توجد عصابات منظمة في المدينة ، لكن تلك الأشهر من الإغلاق أدت إلى انجذاب الشباب نحو أشخاص ما كانوا ليرافقوهم في الظروف العادية.
كما أكد أن المزيد من الضباط سينزلون إلى الشوارع خاصة في منطقتي تشوميدي وبونت فياو حيث يقولون إن غالبية الجرائم تم الإبلاغ عنها في تلك المناطق.
روابط ذات صلة :
صبي صغير يعاني من مشاكل في القلب يتعرض لضرب مبرح والشرطة تحقّق ( فيديو )