شرعت شرطة مونتريال ببدء تحقيق جنائي مع ” سمير شويري” مالك مركز رعاية كبار السن CHSLD Herron في منطقة دورفال بمونتريال بعد أن توفي في المركز 31 مسنّاً من سكان المركز في أقل من شهر واحد.
و تم وضع مركز CHSLD Herron تحت الوصاية من قبل وزارة الصحة في كيبيك لاستكمال التحقيق .
و يقوم مسؤولو الصحة العامة الآن بتفتيش جميع دور الرعاية الخاصة طويلة الأجل للتأكد من أنهم يتعاملون مع تفشي COVID-19 بشكل صحيح.
و قالت وزارة الصحة إنه عندما وصلوا في نهاية مارس / آذار ، كان معظم الموظفين في المركز قد تركوا بالفعل المنشأة التي يعيش فيها حوالي 150 من كبار السن ، وأن الظروف كانت سيئة فيه.
وصدر أمر من المحكمة يوم الأربعاء الماضي، للحصول على الملفات الطبية لكبار السن في المركز.
وتقول الحكومة إن خمس حالات وفاة على الأقل مرتبطة بفايروس كورونا وقعت في المركز.
ويمتلك مركز CHSLD Herron مجموعة Katasa Group ، وهي شركة مقرها مدينة ” غاتينو” ومملوكة من قبل ” سمير شويري” وبناته الثلاث. وتدير الشركة سبعة مرافق لرعاية المسنين في مقاطعة كيبيك.
ولم يصدر أي تعليق من الشركة حتى الآن على ما حصل في المركز .
وكانت كشف صحيفة ” مونتريال غازيت ” في تحقيق لها عن إهمال كبير عانى منه المسنون في المركز .
ونقلت عن أحد المصادر قوله إن المركز ” أشبه بمركز احتجاز ” ، ولفت إلى ” العثور على شخصين ميتين بأسرّتهما داخل المركز ..و بعض الأشخاص فيه لم يتلقوا أي رعاية أساسية لعدة أيام ، وحفاضات لم تتغير لمدة ثلاثة أو أربعة أيام ، والبراز كان يغطي أجسامهم، ومرضى لم يتم إطعامهم ” .
ونقلت الصحيفة عن أحد الموظفين العاملين في المركز تأكيده ” بأن الموظفين المتبقين قد تركوا المركز في 29 مارس” .
وقال العامل “نعم ، نحن نعترف بذلك”.وأضاف العامل “كان هناك بعض الموظفين الذين كانوا يخشون الدخول لأنه لم يكن لدينا معدات واقية. لقد كانوا خائفين على عائلاتهم” .
وكان رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو قد انتقد بشدة أمس ما حصل في مركز CHSLD Herron و وصف ما حصل فيه بـ ” الأمر المرّوع ” .
لمزيد من التفاصيل : فرانسوا لوغو : 31 وفاة في أحد مراكز الرعاية