سيقوم اثنان من أكبر مزودي خدمات الاتصالات في كندا برفع رسوم التجوال الدولي ، ما يعني أنه سيتعين على الكنديين تحمل المزيد من التكاليف لاستخدام هواتفهم خارج البلاد.
واعتباراً من الأسبوع المقبل ، سيرفع كل من Telus و Bell الرسوم التي يفرضونها على الكنديين مقابل التجوال الدولي ، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
وسيضطر عملاء Telus لدفع 14 دولار في اليوم عند استخدام الإنترنت على هواتفهم في الولايات المتحدة ، و 16 دولار في اليوم لنفس الامتياز في أي مكان آخر في العالم، اعتباراً من 8 مارس/آذار.
مع العلم أن الرسوم اليومية السابقة كانت 12 دولار للتجوال في الولايات المتحدة و 15 دولار للتجوال في مكان آخر.
وأفادت مصادر مطلعة أن العملاء الذين يستخدمون علامة Koodo التجارية المملوكة لشركة Telus سيواجهون أيضاً زيادات مماثلة في الرسوم.
وعلاوةً على ذلك، سترفع شركة Bell أيضاً رسومها الخارجية اعتباراً من 9 مارس/آذار.
بينما سيدفع عملاء شركة الاتصالات الكندية العملاقة 13 دولار للتجوال في الولايات المتحدة (بعد أن كانت 12 دولار) و 16 دولار للتجوال الدولي في أماكن أخرى (بعد أن كانت 15 دولار).
وستؤثر هذه الزيادات على العملاء الذين يستخدمون الشركات التابعة المملوكة لشركة Bell ، بما في ذلك Virgin Mobile.
وفي غضون ذلك، رفضت Rogers ، أحد عمالقة الاتصالات الكنديين ، الإفصاح عما إذا كانت تخطط لزيادة أسعارها ، لكنها أكدت أنها تبلغ حالياً 12 دولار في اليوم للتجوال في الولايات المتحدة و 15 دولار في بقية أنحاء العالم- بما في ذلك علامتها التجارية Chatr و Fido.