قامت وكالة الصحة العامة الكندية بتحديث توصياتها بشأن أقنعة الوجه غير الطبية، مع اقتراح ارتداء أغطية مصنوعة من ثلاث طبقات..
وفي مؤتمر صحفي عقدته اليوم، شددت كبيرة الأطباء الكنديين الدكتورة تيريزا تام على أهمية إضافة ما يسمى بطبقة الفلتر إلى الأقنعة، ما سيوفّر للكنديين حماية إضافية ضد فيروس COVID-19.
وإذ لفتت د. تام إلى أنّ الأقنعة المزودة بفلتر ستساعد في احتجاز الجسيمات المعدية الصغيرة وزيادة الحماية من COVID-19، أكدت أن “درجة الحماية تختلف باختلاف البناء والمواد وخاصة ملاءمة الأقنعة غير الطبية”، مشددة على أهمية ألا يرمي الكنديون الذين يستخدمون حالياً أقنعة من طبقتين، في سلة المهملات، لكن يجب بدلاً من ذلك شراء معقم يمكن التخلص منه لإدخاله بين الطبقات.
ووفقاً لوكالة الصحة العامة الكندية، يجب أن يكون القناع غير الطبي مصنوعاً من ثلاث طبقات على الأقل، اثنتان منها يجب أن تكونا من القماش المنسوج بإحكام، مثل القطن أو الكتان. يجب أن تكون الطبقة الثالثة الوسطى من القماش من النوع المرشح، مثل قماش البولي بروبيلين غير المنسوج.
ويجب غسل الأقنعة القابلة لإعادة الاستخدام ذات طبقة الفلتر غير المنسوجة المضمنة بالفعل يومياً، ويمكن غسلها عدّة مرّات.
وعند شراء أقنعة وجه جديدة في المستقبل، أشارت تام إلى أنّه يجب على الكنديين البحث عن تلك المصنوعة من هذه الطبقات الثلاث، مضيفة: “أعتقد أن إضافة طبقة أخرى من الحماية مهمة بشكل خاص في الشتاء “.
وقال أخصائي الأمراض المعدية الدكتور بريان كونواي بأن التوصيات المحدثة ستساعد في ردع الكنديين عن شراء أقنعة الوجه التي تركز على الموضة والتي لا توفر سوى القليل من الحماية.
وأوضح كونواي في مقابلة اليوم: “هناك العديد من أقنعة الموضة التي يتم تصنيعها والتي لا تغطي الأنف ولا تغطي الفم ، وليس لديها طريقة لتناسب الوجه بشكل وثيق. هذا رد فعل ضد ذلك أكثر من رد فعل ضد القناع الجيد للغاية المكون من طبقتين الذي لا يزال لدينا.”
واتفق كونواي مع تام على أن طبقة الحماية الإضافية أمر بالغ الأهمية حيث يصبح الطقس أكثر برودة ويقضي المزيد من الكنديين وقتهم في الداخل.