بدأ موسم الإنفلونزا في كيبيك، مع العلم أنه متأخر عدة أشهر عن موعده المعتاد.
وأشار خبراء الصحة العامة إلى انتشار الفيروس في أبريل/ نيسان يعد أمراً نادراً ، وحذّروا من كونه عبء إضافي على المستشفيات التي تتعامل بالفعل مع إصابات COVID-19 المتزايدة.
تجدر الإشارة إلى أن الإنفلونزا تلاشت إلى حد كبير أثناء الوباء حيث أدت تدابير الصحة العامة مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي إلى إبعاد العدوى.
ومع رفع معظم هذه القيود حالياً، عادت الإنفلونزا في الربيع بدلاً من الشتاء، وذلك بالتزامن مع الموجة السادسة للوباء.
وبيّن الدكتور Gaston De Serres ، عالم الأوبئة في معهد الصحة العامة في كيبيك، INSPQ: “موسم الإنفلونزا الحالي متأخر للغاية مقارنةً بموعده الطبيعي”.
ونوّه المعهد إلى أن حالات الإنفلونزا تضاعفت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وحذّر علماء الأوبئة من أن تأخر بدء موسم الأنفلونزا لن يؤدي إلا إلى زيادة الضغط على نظام الرعاية الصحية. علماً أن عدد المصابين بCOVID-19 في المستشفيات ارتفع إلى 2381 يوم الأربعاء.
وفي الوقت نفسه، لفت أطباء الأطفال إلى أنهم يشهدون ارتفاعاً في حالات الإنفلونزا وحالات الاستشفاء المرتبطة بها بين الأطفال.
وقال الدكتور Jesse Papenburg، أخصائي الأمراض المعدية لدى الأطفال: “أقسام الطوارئ لدينا مشغولة للغاية. من غير المعتاد أن نرى 7 أطفال يدخلون المستشفى بسبب الانفلونزا في أبريل / نيسان”.
والجدير بالذكر أن تحديد الفرق بين COVID-19 والإنفلونزا لكل من الأطفال والبالغين يعد أمراً صعباً. فمن المحتمل أن يكون ل COVID-19 مجموعة واسعة من الأعراض، منها سيلان الأنف ، والحمى والتعب الشديد. كما ينطبق الشيء نفسه على الإنفلونزا.
وأشار المسؤولون الصحيون إلى أن أحد الاختلافات في الأعراض هو تسبّب فيروس كورونا في فقدان حاسة الشم. وأضافوا أن الاختبار هو الطريقة الوحيدة للتأكد، كما أكّدوا على أهمية العزل والالتزام بالمنزل في حالة المرض.
المصدر CTV