مونتريال : ردّت عائلة شويري المالكة لمركز رعاية المسنين Herron ، حيث توفي 31 من كبار السن خلال أقل من شهر واحد ، على اتهامات لها بـ ” الإهمال ” و حمّلت السلطات الصحية المحلية مسوؤلية ما جرى .
ورفضت كاثرين شويري ، التي تمتلك وتدير أسرتها مركز Résidence Herron بدورفال وستة من أماكن إقامة أخرى لكبار السن في المقاطعة اتهامات ” الإهمال” التي وجهها إليها رئيس الوزراء فرانسوا لوغو والرئيسة التنفيذية لـ CIUSSS لين ماكفي .
على العكس من ذلك ، قالت شويري ، إنها تواصلت وإدارة المركز مرارًا مع CIUSSS للحصول على معدات واقية واستبدال الموظفين الذين كانوا يخشون الحضور للعمل أو تمت التوصية بحجرهم بعد اكتشاف الحالة الأولى من COVID-19 قبل أكثر من أسبوعين .
وأضافت ” حاولنا أن نفعل ما في وسعنا و بما كان لدينا.لقد تواصلنا للحصول على المساعدة. و لا أدري ما الذي كان بوسعنا فعله؟. تواصلنا وتعاوننا وأرسلنا رسائل إلى CIUSSS. و إلى السيدة ماكفي. أرسلنا رسائل إلى الوزراء ننبههم فيها. … نشعر وكأننا بذلنا كل ما في وسعنا لمحاولة الحصول على المساعدة التي نحتاجها لضمان صحة وسلامة المقيمين في المركز ، والتي دائماً ما تكون على رأس أولوياتنا “.
و شرع الطبيب الشرعي في كيبيك ، وشرطة مونتريال ، ووزارة الصحة في كيبيك في إجراء تحقيقات في المركز في أعقاب حدوث 31 وفاة ، وبعد أن وصف الممرضون الذين أرسلتهم إدارة CIUSSS إلى المركز الأسبوع الماضي ” مشاهد مروعة لمقيمين يعانون من الجفاف ونقص التغذية ، ومقيم متوفى ، وكبار سنّ تُركوا في حفاضات متسخة وأكياس بول تركت على الأرض ” .
من جانبها رفضت ” ماكفي” التعليق على مزاعم كاثرين شويري ، وكررت القول إن ” مالكي مركز (Herron) لم يتعاونوا بشكل كامل ، مما اضطر CIUSSS إلى إرسال إشعارات رسمية مرتين وأمر من Direction de la santé publique de Montréal في 7 أبريل.”
لكن شويري نفت عدم تعاونها وقالت ” في 29 مارس ، تلقينا رسالة بريد إلكتروني ورسالة نصية من السيدة ” ماكفي” تقول إنها حصلت على حق الوصاية على المركز الذي بات تحت سيطرة CIUSSS”.
وعرضت كاثرين شويري سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل والرسائل النصية التي تبادلتها مع ” ماكفي ” ومسؤولين آخرين لإظهار أنها تعاونت مع طلبات توفير أعداد الموظفين والحصول على المساعدة للمسنين المقيمين في المركز.
وقالت ” إن أختها وصديق أختها ذهبوا إلى المركز في 28 مارس لتغيير الحفاضات لكبار السن بسبب نقص الموظفين” .
وأفادت ” أن عدد الوفيات ارتفع إلى 31 منذ أن وضعت إدارة CIUSSS يدها على المركز”.
و في رسالة إلى وزير الصحة ” دانييل ماكان” في 9 أبريل ، اتهمت شويري CIUSSS بإحداث ” أزمة وبزيادة عدد حالات COVID-19 الإيجابية بين الموظفين والمقيمين في المركز من خلال عدم تطبيق توجيهات الصحة العامة التي تتطلب من الموظفين ارتداء معدات وقائية وعدم عزل السكان الذين ثبتت إصابتهم بـ COVID-19 ” .
يذكر أن قاضيين حقّقا العام الماضي في ثلاث حالات وفاة في سكن ” دو لايل” المملوك من قبل العائلة نفسها في مدينة ” غاتينو” مما دفعهما إلى دعوة المقاطعة لرفع معايير التشغيل في دور رعاية المسنين في كيبيك.
لمزيد من التفاصيل:شرطة مونتريال تحقّق مع سمير شويري بعد وفاة 31 مسنّاً في المركز الذي يملكه