ألقت السلطات القبض على خمسة أشخاص متورطين في سرقة شيكات بقيمة تصل إلى 25 ألف دولار من عدة كنائس في منطقة مترو ديترويت، وقد تم توجيه اتهامات جنائية لهم تتضمن السرقة والاحتيال البنكي، ومؤامرة لارتكاب عمليات احتيال مصرفي، وحيازة البريد المسروق.
وذكرت الشرطة أن القصة بدأت في 4 يوليو/تموز 2024 حين قام المدعو Marian Cretu والمدعو Bobi-Kevin Birzan بسرقة شيكين على الأقل من كنيسة تقع في بلدة Plymouth، حيث استخدم الثاني أداة طويلة تحتوي على مادة لزجة في نهايتها للحصول على البريد من صندوق البريد المغلق للكنيسة.
وقد تم رصد Cretu في مقطع فيديو للمراقبة وهو يخرج من السيارة ويتجه نحو صندوق البريد بينما كان Birzan ينتظره داخل السيارة، وقد عثر المحققون لاحقاً على ظرف فارغ كان من المفترض أن يحتوي على شيك بالقرب من الكنيسة.
وفقاً للشرطة استمرت عمليات السرقة لعدة أسابيع، حيث قام الثنائي بزيارة صندوق بريد الكنيسة عشر مرات على الأقل خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/أب 2024، وقد أظهرت التحقيقات أن الشيكات التي قاموا بسرقتها في 4 يوليو/تموز تم إيداعها لاحقاً في أحد البنوك، وكان الحساب مفتوحاً باسم Cretu، الذي استخدم جواز سفر أجنبي ورخصة قيادة تحمل عنواناً في تكساس.
هذا وقد عثرت الشرطة على 13 حساب آخر في نفس البنك تم فتحها بواسطة مواطنين أجانب باستخدام نفس عنوان تكساس، كما أظهرت التحقيقات أن الشيكات المسروقة تم إيداعها في حسابات باستخدام نفس العنوان، مما يشير إلى وجود شبكة من المجرمين تعمل في هذا المجال.
وأشارت الشرطة إلى أن مراقبة أجهزة الصراف الآلي أظهرت أن الودائع، بما في ذلك الشيك الذي سرقه Birzan وCretu، تم إجراؤها بواسطة Delphine-Georgiana Epure وLeonard Mihaiu في تواريخ متعددة في يوليو/تموز في هيوستن، تكساس.
وفي 20 سبتمبر/أيلول، وضعت الشرطة بطاقة هدايا وهمية من سلسلة بيع بالتجزئة داخل ظرف أبيض في الكنيسة المحلية في بلدة Plymouth، وقد أظهر مقطع فيديو للمراقبة المدعو Epure وهو يميل من السيارة باستخدام أداة طويلة للوصول إلى داخل صندوق البريد وسرقة بطاقة الهدايا.
وفي 27 سبتمبر/أيلول 2024، رصدت الشرطة المدعو Florin Birzan يقود نفس السيارة التي كان Epure يستخدمها، حيث توقف بسيارته بالقرب من صندوق البريد في 16 كنيسة في مقاطعتي ليفينغستون وأوكلاند وقام بسرقة بعض المحتويات.
وفي نفس اليوم تم القبض عليه من قبل الشرطة، وعُثر داخل سيارته على 11 شيك بقيمة إجمالية قدرها 21,546 دولار، بالإضافة إلى 3,435 دولار نقداً، وخمس بطاقات خصم بأسماء أشخاص آخرين، وأوامر مالية بقيمة إجمالية 170 دولار، وستة إيصالات لتحويلات إلكترونية.
يواجه كل من المشتبه بهم تهم جنائية خطيرة، مما يسلط الضوء على تفشي عمليات الاحتيال والسرقة في المنطقة، ويشير إلى أهمية تعزيز الأمان في الكنائس والمؤسسات المحلية لحماية ممتلكاتها.