أعلنت عمدة مونتريال فاليري بلانتي حالة الطوارئ المحلية في محاولة لاحتواء المزيد من انتشار COVID-19 بين الناس المشردين الذين يعيشون في الشوارع.
و دخلت حالة الطوارئ المحلية حيز التنفيذ اليوم الساعة 4 مساءً.
وقالت بلانتي إن المدينة ليست تحت الحجر الصحي ، ولكن يجب إعلان حالة الطوارئ المحلية من أجل الاستجابة للأزمة التي تلوح في الأفق بين المشردين الذين يعيشون في الشوارع .
وأضافت “إن شعبنا المشرّد بحاجة إلى الموارد ، وهم بحاجة إليها الآن”.
وأردفت “يجب ألا تصبح هذه الأزمة الصحية أزمة إنسانية. ولهذا السبب نمتلك السلطات اللازمة للتصرف وسنبذل جهداً للحدّ من انتشار الفايروس داخل المجتمع”.
ويمنح إعلان حالة الطوارئ المحلية المدينة سلطة التصرف بسرعة لاتخاذ أي إجراءات تراها ضرورية.
وبموجب المادة 42 من قانون الحماية المدنية الإقليمي ، يجوز للبلدية أن تعلن حالة الطوارئ المحلية ، في كل أو جزء من أراضيها ، عندما تحدث كارثة كبيرة ، حقيقية أو وشيكة ، واتخاذ تدابير استثنائية لحماية حياة الإنسان.
و ينص القانون على أنه يمكن للسلطات المحلية اتخاذ “إجراء فوري” لا يمكنها عادة القيام به “في نطاق الأحوال العادية .
وأكدت بلانتي أن هذا لا يعني أن جميع المواطنين يخضعون للحجر الصحي.
وذكرت أن ” المدينة ليست مغلقة ، ولا هي تحت الحجر الصحي. ليس اليوم و ليس غداً . إذا حدث ذلك فسيتم بطريقة متماسكة ومنظمة. نحن لسنا عند هذه النقطة على الإطلاق.”
وقال بلانتي إن المدينة لديها الآن القوة لوضع يدها على الممتلكات الخاصة لإيواء الناس وطلب الإمدادات أو المواد الغذائية المطلوبة بسرعة حسب الحاجة.