شهد الوم الوطني لكندا بعضاً من أعمال التخريب التي تضمنت أعمال تشويه بالطلاء وتحطيم بعض النوافذ في 10 كنائس كاثوليكية في مدينة كالجاري وذلك في سلسلة من الاحتجاجات استهدفت بعض الكنائس مؤخراً بسبب ما شهدته المدارس الداخلية السابقة للسكان الأصليين في كندا.
وتم العثور مؤخراً على مئات القبور الأخرى في مدارس بريتيش كولومبيا الداخلية بالقرب من كاملوبس وكرانبروك.
وقالت الشرطة أنها تعتقد أن التخريب قد حدث في وقت متأخر من يوم الأربعاء أو في وقت مبكر من صباح الخميس.
وفي بيان صحفي لها ، أقرت شرطة كالغاري بالإرث المؤلم للمدارس الداخلية ، واصفة إياه بأنه “جزء مظلم للغاية من تاريخ البلاد دمرّ حياة عدد لا يحصى من السكان الأصليين “.
وأضافت “نظراً للضرر الذي أحدثه هذا الفصل من تاريخنا للسكان الأصليين في مجتمعنا ، فمن المفهوم أن المشاعر والتوترات تتصاعد.”
كما شددت الشرطة على أن مثل هذا التخريب غير قانوني ، مضيفة أنه يخلق المزيد من الانقسام داخل كالجاري.
و يقوم المحققون حاليا بفحص الأدلة في مكان الحوادث ويبحثون عن أي كاميرا مراقبة يمكن أن تساعد في تحديد المتورطين.
كما تشارك وحدة جرائم الكراهية والتطرف بالتحقيق في هذه الاعتداءات .
ويُذكر أن عدد المدارس الداخلية للسكان الأصليين في كندا كان قد وصل إلى أكثر من 130 مدرسة بين عامي 1831 و1996 حيث شهدت هذه المدارس انتهاكات وجرائم كبيرة بحق أطفال السكان الأصليين .