طلبت كندا مجدداً من جميع المسافرين الوافدين تقديم دليل على اختبار COVID-19 الجزيئي السلبي قبل الوصول من أجل دخول البلاد، بغض النظر عن طول الرحلة أو الموقع، كما أنهت حظر السفر المفروض على 10 دول أفريقية.
وستدخل متطلبات الاختبار الجديدة حيز التنفيذ في 21 ديسمبر/كانون الأول. ما يعني أنه واعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل، سيتعين على جميع المسافرين العائدين إلى كندا بعد رحلات مدتها 72 ساعة أو أقل إلى الولايات المتحدة أو مواقع دولية أخرى إجراء اختبار PCR في بلد آخر غير كندا، قبل مغادرتهم المقررة.
يُذكر أن هذا المطلب كان سارياً بالفعل لأي شخص قادم إلى البلاد من رحلات أطول إلى الخارج.
وبالإضافة إلى اختبارات ما قبل المغادرة، فرضت الحكومة أواخر الشهر الماضي متطلبات اختبار جديدة عند الوصول على جميع المسافرين جواً القادمين من خارج كندا باستثناء الولايات المتحدة، بسبب مخاوف بشأن متغير أوميكرون.
وتتطلب هذه السياسة اختبار أي مسافر يدخل الدولة عند الوصول، إما في المطار أو في بعض الحالات عند إجراء اختبار منزلي، وعزله حتى يحصل على نتيجة سلبية. مع العلم أن هذه السياسة لم تتغير.
إنهاء الحظر المفروض على 10 دول
سيتم إنهاء الإجراءات الإضافية للمسافرين العائدين من جنوب إفريقيا وموزمبيق وناميبيا وزيمبابوي وبوتسوانا وليسوتو وإسواتيني ونيجيريا وملاوي ومصر، اعتباراً من 18 ديسمبر/كانون الأول الساعة 11:59 مساءاً.
هذا وقد فرض الحظر قيوداً على دخول جميع الرعايا الأجانب الذين سافروا إلى هذه البلدان خلال ال 14 يوماً الماضية.
وتمكّن الكنديون والمقيمون الدائمون وجميع من لديهم الحق في العودة إلى كندا، من العودة إلى بلادهم لكنهم واجهوا اختبارات جديدة وخضعوا للحجر الصحي في مرفق الحجر الحكومي عند الوصول.
لكن وعند إعادة النظر في هذه الإجراءات ، تبين أنها لم تعد مطلوبة لهذه الدول المحددة نظراً لانتشار المتغير أوميكرون على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
المصدر: CTV